منظمة الصحة العالمية تحذر من جائحة كوفيد طويل الأمد.
حذرت منظمة الصحة العالمية من أنّ كوفيد طويل الأمد يمكن أن يصبح جائحة فوق الجائحة “.
ودعت المنظمة الصحة العالمية على لسان مديرها العام ” تيدروس أدهانوم غيبريسوس ” إلى إجراء مزيد من البحوث حول مرض “كوفيد طويل الأمد” والاهتمام بالذين يعانون منه وتأهيلهم .
وقال ” غيبريسوس ” في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء ، إنّه مع تحول الاهتمام إلى حملات التلقيح “لا ينبغي إهمال كوفيد طويل الأمد لأن تأثيره على المجتمع والاقتصاد أصبح جليا ، وعلى الرغم من تعزيز مستوى البحث إلا أنه لا يزال غير كاف .
من جانبها عرضت الطبيبة البريطانية ” غايل كارسون” العاملة في الاتحاد الدولي للعدوى التنفسية الحادّة ، معاناة مرضى يعانون من كوفيد طويل الأمد ويخضعون للمراقبة، في إطار تقديمها نتائج ما توصّل اليه “منتدى دعم ما بعد كوفيد”.
من جهتها قالت ” ماريا فان كيرخوف ” المسؤولة التقنية عن كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، إنّ المنظمة تواصل التعرف على هذا الجانب من الجائحة ، مؤكدة أنه يتعين علينا هناك القيام بالكثير من العمل”، لافتة إلى الحاجة “للمثابرة من أجل الحصول على إجابات”.
وتشير الدراسات إلى أن حالة واحدة من كل 10 قد تعاني من أعراض طويلة الأمد بعد شهر من الإصابة، ما يعني أن الملايين معرضون للمعاناة من مرض ” كوفيد طويل الأمد” المستمر.