منذ أيام انطلق الملتقى الأول لرائدات الأعمال في ليبيا ” هن” تحت شعار صنع في ليبيا بأيدي ليبية بتنظيم وإشراف المنظمة الليبية للمرأة المتخصصة، وحتى نقف على من أخرج هذا الملتقى للنور ومن كان وراء هذا المحفل التقينا برئيسة المنظمة الليبية المرأة المتخصصة ليلى الضبع والتي حاورناها على هامش هذا الحدث:
ليلى أحمد الضبع سيدة ليبية مقيمة بين ليبيا وايرلندا، عملت في عدة مجالات مختبرات طبية مستشفى الجلاء للأطفال والولادة، ثم بدأت العمل التطوعي المدني في ايرلندا من خلال مؤسسة الأصدقاء الدولية للأعمال الخيرية والحقوقية، ومتواجدة في أغلب الملتقيات والمنتديات المحلية و الدولية، حاليا رئيسة الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة فرع ليبيا التابع للوحدة الاقتصادية في مصر.
المنظمة الليبية للمرأة المتخصصة منبثقة عن الاتحاد وتأسس سنة م،2016 وبدأت العمل وتم إشهار المنظمة في ليبيا في 2020م . الفكرة كانت دائما موجودة بتكوين جسم مدني منظم ويحمل أهداف واضحة تساهم في البناء والنهوض بالمجتمع الليبي أولا والتمثيل الدولي ثانيا.
حقيقة أدهشني مدى تجاوب وتفاعل المرأة في ليبيا وإقبالها على العمل الحر وطرحها لأفكار ومشاريع مهمة ومكملة للنشاط الاقتصادي الوطني، يمكنني القول إن الإقبال جيد وجيد جدا.
رغم دعم وتشجيع الدولة لنشاط المرأة إلا أنه ينقصه الكثير من التنظيم حسب التخصص، وتسهيل الاعتماد، والتواصل مع الجهات، والتمويل الدائم والمستقر، والمتابعة الدورية الفنية، والتسويق ضمن منظومة الاقتصاد الوطني.
منتدى “هن” الأول ، هو برنامج تسويقي وتعريفي، ومبادرة أولى من المنظمة تم العمل عليه بمشاركة العديد من سيدات ومنظمات ليبية ضمن مسار عام للمنظمة يشمل عدة برامج متخصصة تهتم بريادة الأعمال والمشاريع الصغرى والمتوسطة.
الحقيقة الدعم من وزارة الاقتصاد لم يكن بشكل مباشر، ولكن قبول وزير الاقتصاد والتجارة السيد محمد الحويج لدعوتنان هو الدعم الأكبر لمنتدى “هن” صنع في ليبيا الذي ضم العديد من رائدات المشاريع الصغرى والأعمال والمهن الحرفية بتنظيم وتنسيق وإدارة منظمة المرأة الليبية المتخصصة.
بالنسبة للمشاريع المستقبلية هي ليست شخصية، بل هي للمنظمة ، ويمكن تلخيصها في تحقيق أهداف المنظمة، وتنفيذ خطط العمل و برامج المنظمة خلال الفترات المحددة حسب مخططات المنظمة و شركائها.
ماهو سقف طموحاتك لمنظمة المرأة الليبية؟
لا سقف لطموحي للمنظمة في ليبيا داخلها وخارجها، وكذلك طموحي أن نساهم بشكل إيجابي وفعال في تقديم أفضل ما لدينا لبلادنا، والتواجد ضمن الخارطة النسوية العالمية ممثلين بلادنا بأفضل صورة.
ينقص السيدة الليبية الدعم والتشجيع من الدولة ماديا ولوجستيا، كذلك التدريب والتطوير ومواكبة الحديث والجديد.
لم يواجهنا إلا ما يواجه كل من قبل التحدي وقرر النجاح دون تحديد، جميعنا أمام تحديات بناء دولة.
لست في موضع نصح لكني أشارك خبرتي المتواضعة في مجالي، وأقول لكل أخت ليبية اكتسبي الخبرة الكافية وتحدي مخاوفك حددي هدفك وتوكلي على الله.
العمل الخيري هو جزء من تعاليم ديننا وعقيدتنا، وهو ركن داعم ومهم لاحتواء المجتمع ونهضته وتقدمه، ونحن نمارس ذلك من خلال المجتمع المدني بشكل قانوني ومتخصص ومنظم.
ليبيا بالجميع وللجميع رجال ونساء من كان بالداخل أو الخارج، جهودنا وخبراتنا معا نحو بناء دولة متقدمة حديثة أصيلة بتاريخها وتراثها وموقعها المميز وإمكانياتها الهائلة، سنصل ونحقق حلم الأجيال السابقة ومستقبل زاهر للأجيال القادمة.
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…