من الأخير
مستشفى الخليل
هشام الصيد
ليس من باب الدعاية لمستشفى الخليل الذي فرض نفسه خلال فترة وجيزة بتقديمه خدمات طبية ذات جودة للمرضى الذين يقصدونه من كل مناطق ليبيا حتى أصبح علم في طرابلس ومشهود له بالبنان باعتباره من مستشفيات القطاع الخاص الرائدة في هذا المجال لاسيما في تخصص العظام والقلب .
وتؤكد الإحصائيات الصادرة عن وحدة التوثيق بالمستشفى إجراء مئات العمليات لتغير مفصل الركبة التي يجريها فريق طبي متخصص على رأسهم الدكتور” علي خليل”، فضلا عن عمليات القلب المفتوح وقلب أطفال التي يجريها البرفسور” حسن المقهور”، وغيرها من العمليات التي يجريها أطباء العظام وعظام أطفال.
لانريد الإطالة في سرد نجاحات المستشفى الذي يعتبر نموذج جيد لتقديم خدمة طبية عالية الجودة تهدف لإعادة الثقة في الطبيب الليبي وتوطين العلاج بالداخل للتخفيف على المواطن مشاق السفر لدول الجوار لإجراء عملية تغير مفصل أو إزالة الزائدة الدودية، حيث ينظر له هناك كرقم لامتصاص مافيه جيبه وليس كمريض لتقدم له خدمة طبية، والأخطاء الطبية وعمليات النصب التي يتعرض لها المريض الليبي في الخارج عديدة لايسع المجال لذكرها.
و مصحات القطاع الخاص في ليبيا تتسم بالمصداقية ولن يتعرض المريض لعمليات نصب وأخطاء طبية التي نسمع عنها من حين لأخر وفي حال حدوث خطا طبي فهناك قانون المسؤولية الطبية الذي يضمن لمريض حقه.
وفي بادرة غير مسبوقة لخدمة المرضى قام مستشفى الخليل يوم الأحد الماضي ” 29 سبتمبر”، بإحياء اليوم العالمي للقلب بطريقته التي تختلف عن إحياء الأيام العالمية التي تقوم بها بعض المستشفيات والجمعيات الطبية في كل التخصصات بإقامتها يوم علمي في إحدى الفنادق تتضمن عديد الكلمات حول المرض و تنتهي بوجبة غذا و” بوفيه مفتوح”، والكل يعود أدراجه .
فالخليل قرر افتتاح عيادات القلب على فترتين صباحية ومسائية لإجراء الكشف الطبي وجهاز ” الإيكو” للمرضى مجاناً حتى تعم الفائدة وإيصال رسالة للمريض سلامة قلبك تهمنا .