لا أحد يخفى عليه ماوصلت إليه الأسعار من ارتفاع لا يطاق ولا يتناسب على الإطلاق مع دخل محدودي الدخل من الموظفين “الغلابى” العاديين ب التعليم والصحة والشرطة والمتقاعدين، سواء تقاضوا ال “450” أو “850” الأمر سيان فهذه الرواتب الزهيدة هي عند الميسورين لاتكفي لكروت الهواتف!!
فكيف لمحدودي الدخل أن يتعاملوا مع الوضع المأساوي الذي تسجله الأسعار كل يوم ؟ أين يخصصون رواتبهم؟ هل تكفي لمعيشة محترمة ؟ هل تتناسب مع أسعار اللحوم التي أصبحت بسعر الذهب أم للعلاج ، ولايكفي مرتب شهري واحد للتعامل مع “مصحة” لمجرد كشف وماندر من التحاليل المطلوبة في ظرف ساعات محدودة في ظل انتشار الأمراض وكثرة العلل، فكيف هو الحال لو احتاج المواطن أو أحد أفراد أسرته لعملية جراحية أو للبقاء في إحدى العيادات والمستشفيات العامة موصدة خالة من كل المقومات..
هل العلاج في الخارج لمن يلزمهم العلاج متاح ؟ اما الجميع سواسية والإجابة التي لا تحتاج إلى تخمين فهو للأغنياء وكبار المسيطرين على القرار، فهم الذين يعالجون في الخارج على حساب المجتمع رغم أنهم قادرين على ذلك من خلال رواتبهم وميزاتهم المتعددة ..
لقد تحول الموظفون العاديون إلى عمال في المحال التجارية وغيرها، وإلى سائقي ركوبة عامة من أجل توفير العيش الكريم لأسرهم ونوابهم يطيلون أزمة بلادهم لأنهم لا يشعرون بأزمة الوطن والمواطن.
المواطن الذي يعاني من ضعف الدخل وقلة السيولة وكثرة الأمراض ونقص الوقود وانقطاع التيار وارتفاع مخيف في أسعار كل مايلزمه من يشعر بآلامه ومن يحميه من معيشة ضنكا فرضت عليه؟
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…