ندوة بجمعية الدعوة الإسلامية حول :
دور المؤسسات الإغاثية في حالة الحروب والنزاعات
– رئيس جمعية الدعوة الاسلامية العالمية
= جهد الجمعية ينصب حول العمل الانساني
عميد كلية الدعوة الاسلامية:
الدين الاسلامي قائم على التعاون ومد يد العون
– د -امينة الجليدي ادارة الطوارئ بوزارة الصحة :
= المهاجرون يشكلون عبء على وزارة الصحة
– فتحي النعاس مندوب الهيئة العامة للثقافة
= تم فصل كثير من الاجسام المهمة عن الهيئة العامة للثقافة
ندوة جديدة نظمت الاحد الماضي بجمعية الدعوة الاسلامية العالمية تواصلا لسلسلة الندوات التي تقيمها تباعا ادارة المؤتمرات والهيئات الدولية والاغاثة بالجمعية ، حيث شهدت قاعة كلية الدعوة الاسلامية فعاليات هذه الندوة الجديدة التي أقيمن تحت عنوان
( دور المؤسسات الاغاثية في حالة الحروب والصراعات المسلحة ..الواجبات والعقبات )
وبدأت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم تدعو الى المحبة والتعاون والرأفة بين بني البشر كما دعا الى ذلك الدين الاسلامي الحنيف ، ثم قال الأسناد ابراهيم الربو مدير الندوة ومدير ادارة المؤتمرات والهيئات الدولية والاغاثة أشار من خلالها الى السنوات العجاف التي يمر بها الشعب الليبي الناتجة عن الصراعات والحروب ، والتي خلفت الخسائر والاحقاد بيم أبناء الشعب الواحد ، مشيرا الى أن دمعية الدعوة الاسلامية العامية ينصب جهدها حول تحقيق سعادة الانسان وفق نصوص القران الكريم مؤكدا ان الجمعية تنتهج خطاب الوسطية وهي تتميز بأنه لم يسجل على احد من الذيم تخرجوا منها وهم كثر أي تورط في عمل ارهابي أو تطرف .
– جهد الجمعية ينصب حول العمل الانساني
ثم تحدث الدكتور صالح سليم الفاخري رئيس مجلس ادارة جمعية الدعوة الاسلامية العالمية مؤكدا أن المرحلة التي تمر بها بلادنا تحتاج الى تكاثف الجهود ويذل كثير من المساعي لأجل تنفيذ العمل الانساني مشيرا الى أن جهود الجمعية ليست موجهة الى الداخل ، لكن بسبب الظروف التي تمر بها بلادنا فكان واجبا علينا كجمعيةأن نخصص كثير من الإمكانيات لأجل تخفيف المعاناة على كثير من أبناء شعبنا ، وقد لأشاد الدكتور الفاخري بالدور الذي يبذل من بعض المؤسسات لصالح المجتمع الليبي خاصة في مناطق النزاعات التي ليس للمواطن فيها ناقة ولا جمل ، مشددا على ضرورة التعريف بهذه المؤسسات وبيان دورها في ظروف فيها كثير من المخاطر لأجل تأدية هذا العمل الانساني .
الدين الاسلامي قائم على التعاون ومد يد العون
ثم الت الكلمة للدكتور مختار العالم عميد كلية الدعوة الاسلامية الذي أكد على ان الدين الاسلامي الحنيف قائم على التعاون ومد يد العون للمحتاج ، واعتقد اننا في أشد الحاجة الان الى تطبيق هذا التعاون في بلادنا الان لأننا نمر في ظروف تستدعي منها جميعا الى الاسراع في التعاون مع الاخرين وند يد العون .
من جهته أكد الدكتور عبدالحميد الهراة وهو من الشخصيات المشهود لها بالراي السديد من خلال مشاركته الدائمة في الندوات باعتباره عميد سابق لكلية الدعوة الاسلامية ، حيث أكد الدكتور الهراة من خلال الاستدلال بالآيات القرآنية الكريمة ة الشريفة والاحاديث النبي الى أهمية وضرورة التعاون والاغاثة وواجب معاملة اليتيم والاسير ، مؤكدا أن جمعية الدعوة الاسلامية تهد مثالا يحتذي وبيت خبرة في الهمل الانساني المنبثق من قيم الدين الاسلامي الحنيف .
المهاجرون يشكلون عبء على وزارة الصحة
فيما أكدت الدكتورة أميتة الجليدي على دور ادارة الازمات بوزارة الصحة في التعامل مع الازمات التي تشهدها البلاد مؤكدة ان هذه الادارة استحدثت سنة 2018 حيث اشارت الى أن البلاد نمر كما هو معروف ومعاش بظروف النزاعات المسلة وهو ما خلف الاف النازحين ، وهو ما أدى كذلك الى انتشار بعض الامراض وهو ما جعلنا كإدارة نتعامل مع ذلك بما هو متوفر لنا من امكانيات بإسعاف الطوارئ والاسعاف الارضي والاسعاف الطائر ، حيث تبذل جهود مضنية لأجل نقل المرضى من اماكن النزاع ، كما نبذل جهودا كبيرة في نقل حالات الولادة من هذه الاماكن ، اضافة الى جهود ودور الهلال الاحمر في نقل العائلات وانقاذنا ما جعلنا نتخذ كثير من المساجد والمدارس ورياض الاطفال مأوى لهؤلاء ، مؤكدة أن انه تم افتتاح 8 مراكز صحية و36 مجمع ايوائي لعدد 410 أسرة ، وقالت الدكتورة أمينة الى أن المهاجرين يشكلون عبء على وزارة الصحة من خلال حملهم لبعض الامراض المعدية التي تستدعي عزلهم خاصة أن عدد الذيم يحملون الامراض في تزايد .
فصل كثير من الاجسام المهمة عن الهيئة العامة للثقافة
وفي بداية مداخلته أشاد الاستاذ فتحي النعاس بدعوة الهيئةللمشاركة في هذه الندوة المهمة مشيرا الى أن انتشار بعض الظواهر لا يعني ثقافة بل سلوك ، مؤكدا أن الهيئة العامة للثقافة يمكنا أن تكون من المؤسسات التي تساهم في التخفيف من معاناة المواطن الليبي من خلال نشر ثقافة التعاون والمحبة وتعاضد المجتمع ،وقال أن الهيئة العامة للثقافة تعمل على القيام بواجبها اتجاه المجتمع من خلال استرجاع القطع الاثرية المسروق ومن خلال التوقيع على نشر كثير من الاعمال الابداعية الجديدة لمؤلفين ليبيين مؤكدا لافي نفس الوقت على أنه ام فصل كثير من الاجسام الثقافية المهمة على الهيئة العامة للثقافة مثل ادارة الاعلام ومجمع اللغة العربية والمسرح ، وحول تساؤلات عدد من الحاضرين بالندوة عن دور الهيئة العامة للثقافة في هذا الانتشار المخيف للافتات التي تحمل كلمات أجنبية وترجمات غير صحيحة ، وهو ما يشكل عبثا بثقافة المجتمع ، حيث اشار الاستاذ فتحي النعاس الى أن الهيئة بصدد اتخاذ الاجراءات المناسبة حيال هذه الظاهرة من خلال وضع ضوابط لذلك ، الى جانب الحرص على حماية الثقافة والهوية الليبية .
وكان الدكتور موسى الجدي أحد المتخصصين في القانون الدولي قد أشار في مداخلته الى مجموعة القوانين والقرارات والاتفاقيات الدولية التي تنظم التعامل في وقت الازمات والنزاعات مشيرا الى أن ليبيا طرف في عدة اتفاقيات دولية سواء والاقليمية والعربية ، فيما تتساءل الدكتور علي عبدالله من جامعة صبراتة عن غياب المناشط والتشريعات التي تدعو الى السلم الاجتماعي في هذ الظروف.
وكان الاستاذ أسامة الصديق قد قدم عبر ورقته الرؤية الوطنية لتطوير العمل الاغاثي الانساني من خلال منظمات المجتمع المدني والهلال الاحمر مبرزا الدور الذي تقوم به هذه المؤسسات في هذه الظروف الحرجة التي نشهدها بلانا .
– هؤلاء شاركوا في الندوة
– المنتدى الليبي للشؤون الخارجية
– ادارة الطوارئ بوزارة الصحة
– الهيئة العامة للثقافة
– مفوضية المجتمع المدني
– جمعية الهداية الليبية
– جمعية الهلال الاحمر
– ملتقى المناضل بشير السعداوي
– كلية الدعوة الاسلامية
– المحكمة العليا
– وزارة التعليم
معرض على هامش الندوة
وحرص من مكتب الاعلام والنشر على نجاح هذه الندوة ومن خلال التعريف بإصدارات الجمعية الغزيرة التي تعرف بالقيم والثقافة الاسلامية ثقافة التسامح والاحسان ومساعدة الاخرين للنهوض من جديد ، اقيم معرض على هامش الندوة عرضت خلاله كثير من العناوين للإصدارات الجمعية التي تتحدث عن جوانب عدة من قيم الدين الاسلامي الحنيف الذي يحترم ادمية الانسان ويحرص على المساواة في الواجبات والحقوق وينبذ الظلم والعدوان ، وقد حرص المشاركون عي الندوة على اقتناء جل عناوين المعرض باعتبارها من الاصدارات القيمة التي على تنظيم حياة الانسان من خلال التعاون ومساعدة الاخرين خلال الازمات التي تمر بهم .