ثقافة وفنون

هويدي .. الباحث والناقد المتخصص في الإدارة المسرحية

هويدي .. الباحث والناقد المتخصص في الإدارة المسرحية

الباحث والناقد المسرحي الاستاذ عبدالله هويدي قد بدأ حياته العلمية كمدرس في المراحل الدراسية الأولى عام 1954 وبعد مرور أكثر من تسع سنوات التحق بالإذاعة المسموعة وعمل فيها كمذيع ومقدم برامج بالاضافة إلي محرر للإخبار المحلية ومحرر بوكالة الأنباء الليبية وفي سنة 1971 كلف كمدير لوحدة الإعلام والتوجيه المسرحي بدائرة الشؤون المسرحية بالإدارة العامة للفنون والآداب إلى جانب عمله كمدير لدائرة النصوص والمسابقات .

وفي سنة 1974 تم اختياره ليكون مساعداً لمدير قطاع المسرح بالهيئة العامة للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية ، لقد تنقل هويدي في الثمانينيات بين مكتب المسرح وقسم المعلومات والمتابعة بالإدارة العامة للإعلام الخارجي ، وكفنان مسرحي فقد التحق سنة 1958 بفرقة الأمل للتمثيل ومن خلالها شارك في العديد من الأعمال المسرحية كممثل ومخرج وهو من أبرز المسرحيين الذين تخصصوا في مجال الإدارة المسرحية ولتميزه فيها أوفد في دورة تدريبية بمدينة القاهرة المصرية مثّل ليبيا في عدد من المحافل الدولية من خلال الاجتماعات والمهرجانات كما أنه أحد المسجلين بالإدارة الثقافية التابعة لمنظمة التربية والعلوم والثقافة العربية بجامعة الدول العربية كخبير مساعد في شؤون المسرح له مؤلف واحد بعنوان “افاق مسرحية ” ويحمل أكثر من عضوية وفي عدة روابط فنية وثقافية وصحفية ، كما أنه يعد أحد أبرز الأعضاء المؤسسين لاتحاد المسرحيين العرب ، وفي مجال الصحافة مازال يواصل رحلته مع الكلمة والقلم في عدد من المطبوعات المحلية ” صحف ومجلات ” ومن خلال تواصله مع المسرح وحضوره للكثير من المهرجانات والتظاهرات المسرحية فقد شارك وساهم فيها بالقاء العديد من المحاظرات في مجال الإدارة المسرحية إلى جانب مساهمته الناجحة في عدة ندوات وامسيات فنية وثقافية وعن الفرق بين مسرح الأمس واليوم قال ذات مرة : مسرح اليوم توفرت له الإمكانات التقنية والفنية ، بينما مسرح الأمس كان يفتقر إلى أبسطها ولذلك فالعاملون اليوم في مجال المسرح وفنونه سواء اكانوا فنانين أو فنيين أستفادوا كثيراً من أستخدم هذه الثقافة ، غير أن هناك فارقاً وحيداً يمتاز به مسرح الأمس وهوالجدية والالتزام الواعي وعدم الشطح بالخيال بحجة التجديد والتجريب ، وعن تقيمه للعرض المسرحي الليبي قال : الحقيقة لا يستطيع الإنسان أن ينكر بأن هناك اجتهادات تسعى وراء تطوير الفن المسرحي ، أدبا وفناً وخبرة وتبشر بالخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button