لو سمحتم
بقلم : ميلود إبراهيم بن عمر
وأخيراً مشروعات الرياضية
بعد ركود طويل في المشروعات الرياضية لمدة سبع سنوات في البنية التحتية ، باشرت الهيئة العامة للشباب والرياضة منذ تولى أخينا الدكتور بشير القنطري مهام رئاستها ، في الشروع لتحقيق إحد المطالب الأساسية للمنظومة الرياضية بعد الانتهاء من الهدف الأول (البناء المؤسسي) نحو تحقيق الهدف الثاني وهو ( البنية التحتية ) وقد شكلت لذلك العديد من اللجان برئاسة الأستاذ : عمر أسميع وزملائه التى طافت أغلب المناطق في ليبيا في ظل ظروف غاية في الصعوبة ، وحددت بكل دقة وأمانة تلك الاحتياجات من خلال التفتيش والزيارات عين المكان ، ولأول مرة تكون المنطقة الجنوبية خاصة في دائرة الاهتمام ، لتحديد احتياجاتها الفعلية من ملاعب وصالات ، ومرافق ورياضة ، وما لفت الأنظار هو السرعة في الدرسات والتصاميم والتعاقدات من إدارة المشروعات بقيادة الدكتور المهندس : محمد المجدوبي وزملائه بالمشاركة مع السادة رؤساء فروع الهيئة بالمناطق المستهدفة .
عمل إيجابي تقوم به الهئية العامة للشباب والرياضة في وقت قصير جداً ، رغم إن المبالغ المخصصة من الدولة لصالح الهيئة لا تمثل طموحها ولو بنسبة (15%) من المستهدف الذي سوف يشمل تعاقدات سابقة والتى لم تستكمل و لم يباشر فيها في المدن الرياضة والملاعب والصالات الكبرى .
لم تقم بذلك فقد بل توجهت كذلك للقيام بإعمال الصيانة للعديد من بيوت الشباب ومفوضيات الكشافة والمرشدات والتى لم تصل إليها الصيانة منذ عشرات السنوات وتأثيثها حتى تستوعب الأنشطة والبرنامج المستقبلية للشباب والرياضة .
ونحن نتطلع كذلك إلى أن تكون المنطقة الشرقية لها حصتها من هذه المشروعات في أقرب وقت ممكن ، لأن البناء الحقيقى يكون متكاملاً في كل المناطق للمنظومة الشبابية والرياضية .
ومن هنا فلن المحافظة على تلك المشروعات واستعمالها الأمثل سيعدد من عمرها ويجعلها صالحة للممارسة الرياضية في الألعاب المختلفة ممكنة من خلال دور الأندية والاتحادات الرياضية من تلك المناطق .
إن البنية التحتية هي أساس البناء المؤسسي للحركة الرياضية ، ومن خلالها يفتح آفاق التألق والتميز ، وأن تكون الفرص متاحة إمام جميع أبناء ، ليبيا بدون تمييز أو تفضيل .
ونحن ندعو الهيئة إلى التركيز على الهدف الثالث وهو التوجه مباشرة نحو تدريب وتأهيل وتطوير الكواد في المنظومة الرياضية من خلال دورات ودراسات ومنهجية علمية وعملية ، حتى تخلق لنا قيادات وفنيين وإداريين ومتخصصين في مخرجات تلك الدورات التدريبية .
لهذا تطالب الجهات الداعمة في الدولة على زيادة مخصصات الهيئة العامة للشباب والرياضة حتى تستكمل مشروعاتها في البنية التحتية بمبالغ أخرى من بند الطوارئ وحصيلة بيع العملة الصعبة أو من ما تم تخصيصه لتنمية مناطق الجنوب .
ونطالب الهيئة بمزيداً من العمل المستمر الطموح في تحقيق الإنجازات الرياضية على أرض الواقع .
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…