وإن هدََموُا البيوت الإرادة لن تموت!
عامر جمعة
وفقاً للقوانين الدولية ومواثيق ما يسمى بالأمم المتحدة وكل المعاهدات والاتفاقيات التي اعقبت كل الحروب التي شهدها العالم وخاصة بعد مرحلة الاستعمار الأوروبي فإنه من حق الشعوب التي تتعرض للاحتلال أن تقاومه بشتى الوسائل وأن المقاومة حق مشروع.
الغرب بصورة عامة هو الذي أقر بذلك ويرفع هذه الشعارات لكنه يتعامل مع ما يحدث في العالم بمكاييل مختلفة متناقضة.
ولأن الشعب الفلسطيني ظل يعاني من ويلات الاحتلال ويتعرض يومياً للحصار والقتل والاغتيالات فمن حقه المقاومة التي كلفته ملايين الشهداء والمشردين، علاوة على ما يتعرض له يومياً من حصار وتعذيب في السجون الإسرائيلية التي لاتخضع للمراقبة الدولية رغم أن كل المسجونين لُفِقت لهم تهم بغرض تركيع هذا الشعب وتم تركيز الصهاينة المحتلين على الشباب ضمن سياسة القضاء على المستقبل الفلسطيني.
الإسرائيليون الغزاة لجؤوا إلى هدم منازل الأسر الفلسطينية لمجرد أن قام أبناؤها بمقاومة الاحتلال وهم عزل وهي سابقة خطيرة انفرد بها الصهاينة وجريمة منافية لكل القوانين والمواثيق الدولية ولحقوق الإنسان.
أين الأمم المتحدة وأين منظماتها الإنسانية، وأين دول الغرب التي تدعي حماية حقوق الإنسان وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال؟ أما العرب وجامعتهم العربية فلا حياة لمن تنادي، لكن مع ذلك وإن هَدَمُوا البيوت فالإرادة لن تموت!.
د.علي المبروك أبوقرينتطالعنا بإستمرار وعلى مدار الساعة نداءات عاجلة للتبرع بالدم على مجموعات ومنصات التواصل…
د.علي المبروك أبوقرين في مثل هذه الأيام التي تشهد التزهير وانتشار حبوب اللقاح ( الطلع…
د.علي المبروك أبوقرين تجربة المريض ( patient Experience ) من الركائز المهمة والجوهرية في تقديم…
د.علي المبروك أبوقرينالثقافة الصحية هي أساس وركيزة للبناء المعرفي للمجتمع ، والذي تستند إليه كل…
احتفالية معايدة خريجي كلية الفنون والإعلام في أجواء عيدية مفعمة بالود والألفة، تصافحت فيها الأيادي…
د.علي المبروك أبوقرين العيد جائزة كبرى ومناسبة عظيمة لتعزيز قيم التسامح والصفح والمودة وروح المحبة…