وزير التربية والتعليم يشارك في فعاليات المؤتمر الأول للتّحالف العالمي للتَّغذية المدرسِية المنعقد في باريس.
أكد وزير التربية والتعليم ” موسى المقريف ” اِلتزام الوزارة بِضمان التَّغذية المثالية لِتعزيز نُمو الطلاب فِكرياً وجسدياً، مشددا على أهمية الوجبات المدرسية في تحقِيق الأمن الغذائِي.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته فِي فعاليات المؤتمر الأول للتّحالف العالمي للتَّغذية المدرسِية الذي تَستضِيفه العاصِمة الفرنسية باريس.
وَاسْتعرَض الوزير في كلمته جُهود إطلاق المشروع الوطني للتَّغذية المدرسية خِلال العام 2021م، والذي اِستفاد منه 10 آلاف تلمِيذ وطالب، مؤكِّداً في ذات الصَّدد اِهتمام الوزارة بِتوفير مطبخ مركزي في المدن، والمناطِق التي يتتواجد بها كثافة طلابية عَالية أو متوسطة.
وَأشار ” المقريف ” إلى جُهود لجنة التَّغذية المدرسية بِالوزارة وما أثمر عَنه تواصلها مع برنامج الغذاء العالمِي في وَضع أُسس وآليات تفضي إلى الملكية الوطنية لِمشروع التَّغذية المدرسية، عَبر إقامة ورش العمل وَتدريب الكوادِر الوطنية على تنفيذ برامج التَّغذية المدرسِية.
وَأكَّد الوزير أن الحدَث يُمثِّل فرصة لِتحقيق أحد أهم أهداف التنمية المُستدامة في العالم، كاشفاً عن المساعي المَبذولة، لِبناء شرَاكات قوية مُستدامة على الصّعيد الإقليمي والدولي، ومَع المنظمات الإنسانية، وفق قوله.
وَيهدف تحالف الوجبات المدرسِية إلى الاِتِّفاق على سلسلة من الإجراءات، لِتحسين برامج التَّغذية المدرسية وَتوسِيع نطاقها بِشكل عَاجل، لِضمان حُصول كل طفل في العالم على وجبة صحية، ومُغذية في المدرسة بِحلول العام 2030م.
يشار إلى أنَّ المؤتمر سلَّط الضوء على تجارب قرابة 90 دولة بِاستعراض تجاربها وَالتزاماتِها الوطنية، فضلاً عن حُلولها المُبتكرة والدَّاعمة لِبرامج التَّغذية المدرسية لِلحد من عَدم المساواة في التَّعليم لِشريحتَي الأطفال والشباب، وَعدم أسواق المواد الغذائية المحلِّية.