وزير العمل في الاجتماع الاستثنائي الثاني للوزارة  

وزير العمل في الاجتماع الاستثنائي الثاني للوزارة  

 نحمل رؤية واضحة تعتمد مبدأ التشغيل وفق الكفاءة ومنح الفرص لرواد الأعمال

   دعم مبادرات التشغيل للشباب عبر المشاريع الصغرى لنقلهم من مرتبة الباحث عن عمل إلى صاحب عمل

أكد وزير العمل والتأهيل ” المهدى الأمين ” خلال اجتماعه يوم الأربعاء الماضي بمدراء الإدارات والمكاتب ، وعدد من الموظفين بالوزارة في مقر الوزارة بمدينة طرابلس ، ضمن الاجتماع الاستثنائي الثاني هذا الأسبوع على ضرورة تحدى الظروف التي تمر بها طرابلس هذه الأيام من خلال العمل بروح الفريق الواحد وبأساليب الإدارة الناجحة التي تستطيع تحقيق الأهداف بجدية وبكلفة اقل وزمن أقصى .
وشدد على ضرورة تفعيل العمل الإداري المؤسسي القائم على نقل العمل من الأسلوب الفردي إلى الأسلوب الجماعي ، ومن العفوية إلى التخطيط ، ومن الغموض إلى الوضوح، ومن محدودية الموارد إلى تعددية الموارد ، ومن التأثير المحدود إلى التأثير الواسع .
ونبه إلى ضرورة إنشاء حفظ إلكتروني لمنظومات الوزارة ، ومشيراً إلى أن عملية التحول الإلكتروني عملية تشاركية تحتاج إلى جهود كبيرة من الجميع ، خاصة وإن رحلة التحول الإلكتروني تستند على عدد من المرتكزات في مقدمتها البنية التحتية والخدمات الالكترونية لتسهيل عملية تحويل الخدمات العامة وتقديمها بأسرع وقت وجهد ممكنين ووفق اعلى درجات الشفافية.
كما قال سنواصل العمل وسنبني على ما تم انجازه في الفترة السابقة ، ونحمل رؤية واضحة في المرحلة المقبلة الا وهي ترسيخ لمبدأ التشغيل وفق الكفاءة ، ومنح الفرص لرواد الأعمال من خلال تعزيز ثقافة التشغيل الذاتي ، ودعم مبادرات التشغيل للشباب من خلال مشاريع صغرى تسهم في توفير العيش الكريم لهم ، وتنقل الشباب من مرتبة الباحث عن عمل إلى صاحب عمل .
وأضاف إن هذا لا يتأتى ولا يتحقق إلا من خلال الشراكة الحقيقية والتعاون مع القطاع الخاص، أصحاب الخبرات المميزة، التي من الممكن عكسها وفق برامج خاصة ومبادرات تعمل على تأهيل الشباب وتدريبهم على كيفية إدارة مشاريع صغرى وآليات وضع دراسات جدوى لهذه المشاريع من اجل ديمومتها, لافتا ان الوزارة مستمرة في العمل من اجل الوصول لمرحلة من الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص تحقق للمواطن المزيد من الراحة والاستقرار .
وفي ذات السياق ذاته أعرب عدد من الموظفين عن استعدادهم لمواصلة العمل رغم الظروف الأمنية موضحين بأنهم سيقومون بإداء مهام زملائهم القاطنين في أماكن الاشتباك وفق رؤية واحدة لتقديم الخدمات بأيسر الطرق أمام الباحثين عنها  .