“وكيل وزارة الصحة ” يُحمِّل إدارة “المركزي” مسؤولية سوء الخدمات ويؤكد على إحالة “المخالفين” للتحقيق
- مصاداقاً لما نشرته ليبيا الاخبارية حول اقسام الاسعاف التي تحتاج الى اسعاف:-
“وكيل وزارة الصحة ” يُحمِّل إدارة “المركزي” مسؤولية سوء الخدمات ويؤكد على إحالة “المخالفين” للتحقيق
مصداقاً لما نشرته ليبيا الاخبارية في ملفها الصحي في الاعداد الماضية حول سوء الخدمات التي تقدمها اقسام الاسعاف والطوارئ بالمستشفيات بعنوان” اقسام ا لإسعاف تحتاج لإسعاف”، من خلال استطلاع للرأي اجرته الصحيفة مع عينات عشوائية من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من الخدمات التي تقدمها بعض المستشفيات.
وفي زيارة لوكيل وزارة الصحة الدكتور “محمد هيثم” لمستشفى طرابلس المركزي حمل إدارته المسؤولية لسوء الخدمات التي يقدمها قسم الإسعاف للمرضى؛ وأكد حسب صفحة الوزارة على شبكة المعلومات الدولية أن الوزارة ستشكل لجنة للإشراف المباشر على تسيير القسم بعد إحالة “المخالفين” للتحقيق.
وكشف عن جملة من الاجراءات سوف تتخذها الوزارة حيال “الإهمال الكبير” الذي لاحظه خلال زيارته المفاجئة للقسم في وقت متأخر خلال اليومين الماضيين
وأوضح السيد الوكيل أن إجراءات أخرى “حازمة واستثنائية” في طريقها إلى التنفيذ وستطال كل مرافق الخدمات الصحية العامة.
وبحسب تصريحات السيد الوكيل فإنه سيتم إحالة عدد كبير من الموجودين داخل القسم لعدد من المصحات الخاصة نظرًا لسوء أحوالهم الصحية؛ فيما سيحال البعض الآخر إلى دولة تونس لتعذر علاجهم بالداخل.
كما أصدر تعليماته لتشكيل لجنة أزمة تضم في عضويتها إدارات من الوزارة تشمل (القانونية والتفتيش والمتابعة والمشروعات والشؤون الطبية) إلى جانب إدارة المستشفى؛ لتتولى مهمة فصل القسم إداريًا والنظر في إداء إدارة المستشفى؛ واستحداث قسم صيانة خاص بأقسام الحوادث وتخصيص عهدة مالية خاصة بالصيانة الدورية اليومية؛ إلى جانب الإشراف على تسيير القسم إلى حين استعادة القدرة السريرية له.
كما ستتولى اللجنة تنفيذ كل الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة وفق التشريعات النافذة بما يضمن تنفيذ كل الإجراءات.
وفي السياق ذاته كشف السيد الوكيل في الـ4 من نوفمبر الماضي عن أعمال صيانة “جذرية وشاملة” يشهدها قسم الإسعاف بمستشفى طرابلس المركزي؛ متوقعًا أن يتم افتتاح القسم بتجهيزات كاملة وحديثة خلال أيام قليلة؛ بعد رابع زيارة مفاجئة يجريها للقسم خلال مرحلة الصيانة.
كما جهزت الوزارة القسم بكل ما يحتاجه من أثاث طبي وأجهزة شملت أجهزة كي جراحي وأسّرة عناية وأجهزة أشعة ومضخات أدوية.