يتزايد العدد في كل يوم :
140 ألف نزحوا من جحيم الحرب
صحيفة ليبيا الإخبارية : وكالات
معاناة متواصلة يعيشها أهالي الأحياء التي طالتها الاشتباكات في العاصمة طرابلس، منذ الرابع من أبريل الماضي.
ويعاني النازحون من سوء الأوضاع وعدم وجود الأماكن المناسبة للمعيشة، حيث يقطن بعضهم في المدارس بينما يقطن البعض الآخر في عمارات دون أبواب أو نوافذ.
معدل النزوح من أماكن الاشتباك في تزايد يومي، بحسب صندوق التضامن الاجتماعي ، المعني بالنازحين ومتابعة أوضاعهم، خاصة في ظل ارتفاع وتيرة الاشتباكات ودخولها إلى أحياء داخل العاصمة طرابلس.
يقول مدير إدارة الإعلام بصندوق التضامن الاجتماعي السيد أسامة الزياني، إن عمليات النزوح في العاصمة مستمرة بشكل متواصل.
وأضاف الزياني، في تصريحات صحفية ، أن نحو 40 ألف سجلوا أسماءهم ضمن كشوف النازحين، إلا أن اللجنة الخاصة بالأمر تجري حصر الأسماء والحالات للتأكد من دقتها.
وأوضح أن أهالي منطقة صلاح الدين نزحوا إلى أحياء أخرى ومنهم من استقر ببعض المدارس والبعض الآخر لدى أقاربه أو في أماكن أخرى بالعاصمة.
في ذات الإطار، قال خالد مسعود، المسؤول الإعلامي بوزارة الشؤون الاجتماعية ، إن الوزارة تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر النازحة بشكل متواصل خاصة في ظل ارتفاع عمليات النزوح.
وأضاف، أن زيادة الأعداد في الفترة الأخيرة ضاعف من المسؤوليات الواقعة على الوزارة، خاصة أنه تعمل من خلال فرق للتأهيل النفسي وعمل على تخفيف الأعباء على الأسر للتأقلم على الوضع الجديد.
بحسب تأكيد مسعود فإن الأيام المقبلة يتوقع معها زيادة أعداد النازحين، في ظل عدم توفر أماكن إيواء جيدة، خاصة أن المدارس تعتبر الوجهة الأولى للنازحين، كما أن بعضها يستغل بعض فصوله للإيواء والبعض الآخر للدراسة.
د.علي المبروك أبوقرينتطالعنا بإستمرار وعلى مدار الساعة نداءات عاجلة للتبرع بالدم على مجموعات ومنصات التواصل…
د.علي المبروك أبوقرين في مثل هذه الأيام التي تشهد التزهير وانتشار حبوب اللقاح ( الطلع…
د.علي المبروك أبوقرين تجربة المريض ( patient Experience ) من الركائز المهمة والجوهرية في تقديم…
د.علي المبروك أبوقرينالثقافة الصحية هي أساس وركيزة للبناء المعرفي للمجتمع ، والذي تستند إليه كل…
احتفالية معايدة خريجي كلية الفنون والإعلام في أجواء عيدية مفعمة بالود والألفة، تصافحت فيها الأيادي…
د.علي المبروك أبوقرين العيد جائزة كبرى ومناسبة عظيمة لتعزيز قيم التسامح والصفح والمودة وروح المحبة…