لاشك من أن الشباب هم عماّد الأمة وأمل مستقبلها الزاهر وأساس حضارة الأوطان ولكن ذلك لن يتحقق ما لم نطور ونحرك مواردنا البشرية حيث تزخر ليبيا بنسبة عالية من الشباب الملىء بالطموح وعلو الهمة وبدوه أمال عريضة نحو المستقبل .
ولعل التحديات التي تواجه الشباب في هذه المرحلة كثيرة في تحقيق تطالعاتهم المهنية والمعيشية والمشاركة في البناء وتوفير البيئة الملائمة ودعم مشروعاتهم الإنتاجية والاقتصادية وإبعاد شبح البطالة والفقر من أمام تطلعاتهم وتأهيلهم مهنياً وعلمياً تستجيب لمتطلبات سوق العمل وتشجيع الشباب على التنافسية الاقتصادية والبحث في رؤية الشباب الليبي ومقارنتها برؤية الشباب العربي والغربي . وحيث أن المرحلة الشبابية تعتبر أهم المراحل العمرية على المستوى الشخصي والمجتمعي وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادي وتأكيد رؤيته الشخصية وتحديد مستقبله وإبراز مكانة الشباب الإجتماعية في المحيط الأسرى وفي البيئة الاجتماعية سلبياً أو إيجابياً وهو المصدر الأساسي للقوة الاقتصادية بعد اكتسابة للمهارة وهو المحدد الرئيسي لقدراته الإنتاجية والفكرية والإبداعية وبالتالي يعكس مدى التقدم الاقتصادي للدولة من خلال مجموعة القيم والمباديء والسلوك والمهارة والتدريب والتعليم التي يحتاجها الشباب ولها أن ترسم الخريطة الإستراتجية للشباب وكيفية بناء المؤسسات العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستيعابهم وتنظيم حراكهم بما يضمن بناءهم مهنياً وفكرياً ويلبي احتياجاتهم ويحقق مصالح الدولة التي عليها أن تقوم بخطوات فعالة وملموسة لمعرفة أسباب عدم وجود رؤية للدولة تحوهم وإستراتيجية
تبرز دورهم في كافة المجالات وسبب نقص المعلومات والبيانات الخاصة بهم وعدم تنظيم وتنسيق ما هو موجود من معلومات حول هذه الشريحة من المجتمع ويتطلب هذا أن تحدد الإستراتيجية دورهم في إعادة بناء الدولة والتعرف على دور المؤسسات الحكومية والغير حكومية المعنية بالشباب وإمكانياتها وكيفية الاستفادة من قدراتهم وصقلهم ومشاركتهم في حل قضايا المجتمع وفتح بالب الحوار معهم ومنحهم الفرصة لعرض مبادراتهم التي تطرح الحلول للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية أو بمعنى أوضح قضايا الأنقسام السياسى والصراع على السلطة وانقسام المؤسسات الاقتصادية وتفتيتها والفساد الذي يحتاجها والشرخ الاجتماعي ومخاطر الحرب الأهلية في البلاد وضحاياها من الشباب بشكل خاص والخطوات العاجلة التي يجب أن تشرع فيها الحكومة لتنظيم سوق العمل وتطوير المهارات الشبابية ومدى استيعاب سوق العمل لهم والعوائق المادية والتنظيمية التي تواجه المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في القيام بدورها في رعيايتهم واثر التغيرات السكانية على التنمية وقدرة الشباب على المشاركة في التنمية وطرح أفكارهم لتثبيت استقرار الدولة الليبية وآليات تنفيذ المبادرات الشبابية وتخطى الصعوبات التي تقف أمام تطلعاتها وتكوينتهم الننفسي ودراسة الحالة الراهنة ومدى أرتباطها بالواقع الحالي وما هي الأساليب والمنهجيات التي يمكن تنفيذها للوصول إلى زيادة فعالية الشباب وتحقيق النمو المستقبلي للوطن
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…