ارتفاع أداء قسم الإسعاف الباطني والجراحي أدى لانتعاش العمل في الأقسام الأخرى
مدير إدارة الشؤون الطبية، رئيس قسم الإسعاف المكلف بالمستشفى الجامعي طرابلس.
طرابلس 16 مايو 2020م
خاص – هشام الصيد
أشاد مدير إدارة الشؤون الطبية، رئيس قسم الإسعاف المكلف بالمستشفى الجامعي طرابلس الدكتور “هاشم نصير”، بالجهود التي بذلتها العناصر الطبية والطبية المساعدة بقسم الإسعاف ، وبمساعدة ودعم من جهاز الطب العسكري من عناصر طبية وطبية مساعدة ، خلال الأيام الماضية بتقديم الخدمات الطبية للمرضى على مدار الساعة.
= “الكورونا ”
موضحاً بأن النجاح الملحوظ الذي حققه القسم جاء بعد استكمال عملية الصيانة العاجلة التي أجريت له وتوقفه عن استقبال الحالات بشكل جزئي نتيجة الترتيبات التي جرى تنفيذها للاستجابة السريعة لمجابهة جائحة “الكورونا ،خلال الأسابيع الماضية ، وتوفير المناخ المناسب للعمل وحث العاملين بمختلف تخصصاتهم بأن الجائحة لن تقف عائق أمام تقديم خدمة إنسانية للمرضي القاصدين قسم الإسعاف بالمستشفى من مختلف مناطق ليبيا، بعد إغلاق أقسام الإسعاف في عدد من مستشفيات طرابلس ومصحات القطاع الخاص الأمر الذي عاد بالسلب على صحة المرضى والخدمات الصحية في طرابلس.
= ” فلترة”
وأشار في السياق نفسه بالاجتماع الطارئ الذي عقده مع أطباء القسم خلال الأسابيع الماضية من أجل وضع خطة عمل يتم بموجبها إعادة تنظيم العمل وتوزيع المهام وضمان الالتزام التام حتى يتمكن قسم الإسعاف من أداء المهام الموكلة له وتحسينها خدمة للمترددين عليه، وتأهيلهم للعمل في المبنى الذي يتم تجهيزه لاستقبال الحالات القادمة للإسعاف و ضمان تقديم الاسعافات والعلاجات والإنعاش بصورة كاملة سواء كانت حالات اشتباه الإصابة بالكوفية أو غيرها لتلافي أي تقصير أو تأخير نتيجة لهذا الاشتباه وفي هذا الصدد تمت صيانة وتجهيز أكثر من أربعين سرير مجهزة بكافة إمكانيات العناية المركزة بالقسم الملاصق لخيمة الفلترة .
= 400 حالة
كما أشاد الدكتور” انصير” بالاهتمام الذي يوليه مدير عام المستشفى الدكتور ” نبيل العجيلي”، بالقسم وحرصه على تشغيله بكامل طاقته ضمن خطة العمل الموضوعة بالخصوص ،موضحاً بأن خدمات الإسعاف ارتفعت بنسبة “95”% بتسجيل تقديم خدمة طبية لأكثر من”400″ مريض يومياً خلال اقل من شهر من استئناف العمل فيه بشكل فعلي .
= تمريض
وشدد على أهمية أقسام الإسعاف بالمستشفيات باعتبارها المحطة الأولى للمرضى والواجهة الحقيقية للمستشفى التي يجب أن تديرها نخبة من العناصر الطبية والطبية المساعدة المشهود لها بالكفاءة والمهنية لإنقاذ حياة المرضى رغم النقص في التمريض التخصصي الذي تفتقر له العديد من المستشفيات الذي ساهم في تدني مستوى الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى بسبب الفراغ الذي تركته العناصر الطبية الوافدة التي غادرت خلال السنوات الماضية بسبب الظروف التي تعيشها البلاد والإجراءات المالية المتعطلة.
= عمليات جراحية
وأكد الدكتور” انصير” بأن التمريض هو عصب العملية الطبية في القطاع الصحي وخاصة التخصصي في المستشفيات التعليمية الذي يجب أن يتميز عن التمريض العام لضمان تقديمه خدمات طبية ذات جودة وعند انتعاش قسم الإسعاف يعود بالإيجاب على نسبة أداء الأقسام الأخرى، وهذا مالتمسناه مؤخراً بعد تفعيل قسمي الإسعاف الباطني والجراحي، المستحدث مؤخرا بالتنسيق مع طب الميدان والطب العسكري من خلال العمليات الجراحية الصغرى والكبرى التي أجريت مؤخراً والتي ساهمت بشكل مباشر في إعادة الثقة في الطبيب الليبي في جميع التخصصات لاسيما استئناف عمليات جراحة القلب والمخ والأعصاب والأوعية الدموية خلال الأشهر الأخيرة التي سخر لها المدير العام الدكتور ” نبيل العجيلي” كل الإمكانيات ووضعها ضمن أولوياته من أجل انعاش الأقسام الجراحية بالمستشفى.
= نجاحات
مختتما بالقول أن إدارة المستشفى استطاعت خلال الأسابيع الماضية تحقيق عديد النجاحات ولازالت تسعى لتوفير كل الأجهزة والمعدات التي تساعد في الرفع من نسبة أداء الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى مشيرا للخطوات الجادة التي اتخذت لتطوير العمل في مصرف الدم والمختبر والعمل على استلام عدد 2 أجهزة رنين مغناطيسي عالي الجودة وعدد 4 أجهزة تصوير مقطعي حتى يتمكن المستشفى من أداء المهام الموكلة له بكل سهولة ويسر.