تحقيقات ولقاءات

تقرير  سيدات يفتحن قلوبهن لمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي

 قصص ومشاكل تجد من الصفحات في الفيس بوك مكانا آمنا وبعيدا عن المواجهة

 

تقرير

 سيدات يفتحن قلوبهن لمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي

 قصص ومشاكل تجد من الصفحات في الفيس بوك مكانا آمنا وبعيدا عن المواجهة

 بين الشهرة والاستغلال والنجاة ضحايا كثر في مصيدة مواقع التواصل الاجتماعي

نجاح مصدق

من خلال متابعة صفحات التواصل الاجتماعي وعلى الفيس بوك تحديدا درجت مجموعة من الصفحات والمجموعات أسلوب تشويق وإثارة مختلف من خلال عرض قصة او موقف او مشكلة لأحد مرتادي الصفحة او المتابعين للمجموعة وقد عرضت بكميات كبيرة مشاكل وقصص مختلفة لسيدات ليبيا عبر البريد الخاص ، وبدون ذكر أسماء عن لجوء الليبيات وغيرهن لعرض مشاكلهم وإشراك الآخرين في حلول لها كيفية مواجهة صعوبات ومواقف وعن مدى الاستفادة ،وما يحدثه لهن هذا الفضاء والبوح . توقفنا ورصدنا من خلال كم من الصفحات والمجموعات التي بدأت مؤخرا لكسب اعداد كبيرة من المتابعين من خلال عرض هذه القصص .

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2019-08-17 16:39:37Z | | ]k8hÔI

خيار مساعد

اعتبرته بعض الفتيات بنسبة 20% أنه خيار من ضمن الخيارات التي لا تكلف صاحبة القصة كثيرا من المواجهة او الكشف عن هويتها من باب الفضفضة لا أكثر وفيه راحة من خلال اشراك الآخرين بآرائهم في إيجاد حلول لصاحبة المشكلة .

شهرة وإثارة

في حين رأت بعض السيدات 20%ان مجرد التفكير في عرض مشكلة خاصة في غير مكانها الصحيح يعد مشكلة إضافية لما قد يسببه اشهارها إلى استغلال او مضايقات في حين هو مجرد دعم واضافة شهرة وزيادة عدد المتابعين دون وضع حلول جذرية او ذات جودة لصاحبة المشكلة .

طوق نجاة

في حين اعتبر البعض مما أجرينا عليهم الاستبيان بنسبة10% ان عرض مشكلة قد يشعر المهتم بعرضه بأنه يتمسك بطول نجاة ويطمح لحلول ربما توجيه فهناك بعض المشاكل التي تم متابعتها وجدت طريقها للحل بفضل بعض الجمعيات المهتمة أو أصحاب الخير .

 الخطر والمحظور

رأت بعض السيدات بنسبة 15% ان لجوء الفتيات المراهقات للمواقع التواصل الاجتماعي وعرض قصص من نوع التحرش والاغتصاب وقصص خاصة عن ما يواجهون من سلوكيات يعد في غاية الخطورة لان الامر يوقعه غيرك الابتزاز والمقابلة والتهديد وقد حدثت فعلا وتم نشر بعض الفتيات لمضايقات من شباب لهن من خلال عرضهم لقصص خاصة في صفحات ومجموعات توقعت انها على درجة عالية من السرية والخصوصية .

لا رقابة ولا رقيب

أما الجزء الآخر ما نسبته 10% نظر للأمر على أنه ذو حدين حد إيجابي وحد سلبي ، الإيجابي البوح والإفلات والعثور على مشاركين وحلول قد تصيب ، والسلبي هو عدم السرية وعدم وجود مراقبة أو جهات مختصة مهتمة أو قانونية توجه وتقنن مثل هذه العرض الذي يتم عبر الصفحات .

سباق تفوق وأكثر متابعة

أما المجموعة الأخرى 5% رأت أنه لا إضافة فيه لصاحب المشكلة هو فقط يعني صاحب الصفحة أو المجموعة لإيجاد أكبر عدد من المتابعين والتصدي لكل أخبار فيها إثارة وتسويق وتمرد وتميز عن باقي الصفحات وأكثر متابعين .

تنمر ومضايقة

وأخيرا رأت آخر مجموعة الاستبيان بنسبة 20% أن عرض المشاكل والقصص عبر وسائل التواصل يعرض أصحابها للتنمر والأذية والإهانة والسب والاستهزاء من بعض المعلقين دون الوصول إلى حلول أو معالجات ، فبدلا من الشعور بالارتياح تأتي النتائج مزيدا من الضيق والألم والإهانة . وختاما لابد من متابعة ما يبث وينشر من قبل الجهات المهتمة والحذر والحيطة لأصحاب القصص مما ينشرونه والابتعاد عن انتظار الحلول الحقيقية من الآخرين طالما الشخص غير قادر على مواجهة مشاكله بنفسه أو الاستعانة بأصحاب الخبرة والمهتمين والمختصين بهذا النوع وإن الرابح الوحيد فيما ينشر من مشاكل وقصص هو صاحب الصفحة أو المجموعة لإضافة شهرة وتقدم على الآخرين في سباق النشر والأكثر انتشارا عبر وسائل التواصل الاجتماعي .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى