اليوم العالمى للكتاب وحقوق المؤلف .
يحتفل العالم فى ( 23 ) إبريل من كل عام باليوم العالمى للكتاب وحقوق المؤلف ، من أجل الترويج لقيم الكتب والقراءة، وتيسير سبل وصول القراءة للجميع، فضلًا عن دعم صناعة النشر وحماية حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين ، كما أن الاحتفالية تعد بمثابة تكريم رمزى لكبار الكتاب والمؤلفين العالميين .
واختارت المديرة العامة لليونسكو ” أودري أزولاي ” عاصمة جورجيا ، مدينة تبلّيسي ، عاصمةً عالميةً للكتاب لعام 2021 بناءً على توصية اللجنة الاستشارية لعاصمة الكتاب الدوليّة أثناء اجتماعها في سويسرا في شهر يونيو المنصرم. وتعد الاحتفالية بمثابة تكريم رمزى لكبار الكتاب والمؤلفين العالميين .
ومرت 15 سنة منذ أن أعلنت اليونسكو يوم 23 أبريل بوصفه ’’اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف‘‘. وأصبح عدد متزايد من الشركاء يحتفل بهذا اليوم، الذي أثبت منذ ولادته مدى اهميته كمناسبة للتأمل والإعلام بشأن موضوع بالغ الأهمية .
وتتبع يونسكو أسلوب مشاركة مقتطفات المقولات والقصائد والرسائل توكيدا منها على رمزية سلطة الكتاب وتشجيعا منها للقراءة. ويستطيع القراء في كل أنحاء العالم التواصل ببعضهم بعضا وتخفيف حدة الشعور بالوحدة من خلال تكوين جماعة ملتفة حول القراءات والمعرفة المشتركة.
ونجح اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف خلال هذه الفترة الطويلة في تعبئة الكثير من الناس، من جميع القارات والمشارب الثقافية، لصالح قضية الكتاب وحقوق المؤلف ، فقد أتاحت لهم هذه المناسبة الفرصة لاكتشاف عالم الكتاب بجوانبه المتعددة وتقديره حق قدره والتعمق فيه .
وتضطلع العاصمة العالمية للكتاب بترويج الكتب والقراءة من خلال سلسلة من الأنشطة التي تنظمها طوال العام. جرى منذ عام 2001 اختيار 21 مدينة وتأتي تبلّيسي بعد مدريد (2001) والإسكندرية (2002) ونيودلهي (2003) وأنتويرب (2004) ومونتريال (2005) وتورينو (2006) وبوغوتا (2007) وأمستردام (2008) وبيروت (2009) وليوبليانا (2010) وبوينس آيرس (2011) ويريفان (2012) وبانكوك (2013) وبورت هاركورت (2014) وإنتشون (2015) وفروتسواف (2016)، كوناكري (2017)، أثينا (2018) والشارقة (2019) وكوالالامبور (2020).