احتفالية مركز القانون الدولي الإنساني خمس سنوات من العطاء
بحضور عدد من المسؤولين والفاعليين من مؤسسات المجتمع المدني ولفيف من الحقوقيين والقانونيين والمهتمين بالمجال القانوني ، تم اقامة احتفالية مركز القانون الدولي الإنساني تحت شعار “خمس سنوات من العطاء، وذلك صباح يوم السبت الموافق 14 / مايو / 2022م بفندق باب البحر بطرابلس.
حيث استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بقراءة الشيخ – حاتم جحيدر، ومن تم ألقى الحضور تحية النشيد الوطني، ومن بعدها افتُتِح الحفل بعرض مرئي يحمل عنوان :
” لماذا القانون الدولي الإنساني ؟ “، تلى ذلك كلمة ترحيبية من قبل رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذ / خطاب خالد خطاب .
ومن تم ألقى السيد / رياض الحامدي – رئيس مجلس إدارة المركز، تناول من خلالها دور المركز المتميز وجهوده الذي قام بها على مر السنوات الخمس منذ نشأته عام 2017م، والذي يهدف لنشر أحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوي الدولي، كما أثنى السيد / الحامدي في ختام كلمته على جهود الموظفين الذين ساهموا بدفع هذه المسيرة المظفرة من الجهود العلمية الدؤوبة التي قادها المركز على الصعيد المحلي والإقليمي، كما يشد على أيدي كافة الموظفين والعاملين بالمركز على استمرار جهودهم ودفعهم نحو مزيد من الدفع والعطاء.
عقب ذلك تواصلت كلمات الضيوف تباعاً بداية – من السيد / أسامة التائب – مدير مكتب القانون الدولي الإنساني، ثم مداخلة عبر منصة الZOOM شارك للسيد / عمر مكي المستشار الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، ثم كلمات للسيد فرج الفزاني – رئيس مجلس مفوضية المجتمع المدني. والسيد / نوري الوحيشي – المدعي العام العسكري، والسيد / خيري الراندي – وكيل وزارة الثقافة، والسيد علي يونس / نائب رئيس مجلس الحريات العامة وحقوق الإنسان، والسيد / مهند الباروني – مدير مكتب لجنة الحريات العامة وحقو الإنسان بمجلس النواب .
وبعد ذلك تم بث عرض مرئي استُعرض من خلاله إنجازات المركز وجهوده طيلة الخمس سنوات ( 2017 – 2020 ).
كما تم عرض الخطة الخمسية لمركز القانون الدولي الإنساني ل 5 سنوات القادمة . (2022 – 2026 )، ومن ثم فتح المجال للإعلان عن الفائز بجائزة مركز القانون الدولي الإنساني في دورتها الثانية، تلى ذلك عرض مرئي يحمل عنوان : “ماوثق عنا”.
وفي الختام جرى تكريم الموظفين العاملين بالمركز على مابذلوه من جهود خلال 5 سنوات، تلك السنوات التي مُلئت جهدا وتعبا وعطاء الذي كانوا ولازالوا جزء من العمل.