راديو ديدش: واحة الطفل الليبي
وسط ندرة في المؤسسات المهتمة بشؤون الطفل
على أثير التردد (97.3) إف إم يمكنك الإستماع إلى إذاعة مختلفة عن ما عهدناه وما عرفناه من محطات إذاعية هي إذاعة “ديدش” للأطفال تحاول من خلال برامجها ترسيخ الهوية العربية الإسلامية للأطفال المتابعين لها، تقدم مجموعة من البرامج المتخصصة والخاصة بالطفل وبرامج متنوعة وثقافية وبرامج حوارية مع الأطفال.
راديو ديدش للطفل والاسرة أول إذاعة ليبية للطفل والاسرة تحتوي على برامج للأطفال وأناشيد ومسلسلات وغيرها ضمن باقة من البرامج الهادفة التي تهتم بالطفل والاسرة.
ويجتهد فريق الراديو في تقديم مضمون هادف ومتخصص، عبر إستخدام تقنيات العصر التي تتواكب مع متطلبات الجيل الجديد، من خلال مجموعة من البرامج الإذاعية ذات المضمون التربوي والترفيهي، حيث يقوم بإعدادها وتقديمها إذاعيون وإعلاميون متخصصون برئاسة السيد/ علي عطية الذي له باع طويل في هذا المجال قد تتجاوز خبرته نصف قرن تنقل خلال هذه السنوات بين عدة مناصب قيادية
جاء راديو ديدش للطفل والاسرة وسط ندرة الاذاعات المهتمة بشؤون الطفل على يد الاعلامي القدير الاستاذ علي عطية الذي يؤمن بأن الطفل الليبي يستحق ان يكون له راديو خاص به ويقدم الراديو مجموعة من البرامج المتخصصة والخاصة بالطفل والاسرة وفي قالب ترفيهي وتثقيفي يعمل على إيصال المعلومة المهمة للأطفال واسرهم من تلك التي على صلة بواقعهم وظروفهم ويجتهد فريق الراديو في تقديم مضمون هادف ومتخصص عبر استخدام تقنيات العصر التي تتواكب مع متطلبات الجيل الجديد من خلال مجموعة من البرامج الإذاعية ذات المضمون التربوي والترفيهي حيث يقوم بإعدادها وتقديمها اساتذة وإعلاميون ومربيون متخصصون. كما تقوم مجموعة من الاطفال بتقديم برامج ذات أشكال إذاعية مختلفة تتضمن الموسيقى والغناء … واخيرا ان الرسالة التي يحملها راديو ديدش (97.3 اف ام) هي تحقيق احترام أعلى للأطفال لكونهم أمل مستقبل ليبيا وأن تهميشهم لن يفيد أحداً ومن جانب آخر يريد التوعية بأهمية تعليمهم وعدم تركهم ليكبروا لوحدهم. لذا يرى الفريق الاعلامي أن شعارهم عالم الأطفال عالم جميل قد تغلل لنفس كل شخص من اعضاء الفريق وأيقظ فيه قيم الطفولة لذا فالجميع يعملون بتلك الروح المعطاءة التي للأطفال.
اهداف: راديو ديدش.. (97.3 اف ام)
اعتماداً على المعلومات وأساسيات العلم التي يتلقاها الأطفال في المدرسة تهدف برامج الأطفال الإذاعية في راديو ديدش إلى تنمية المزيد من المعلومات المعرفية وإلى ترقية الاهتمامات بالعلم وتطبيقاته وتهيئة الأطفال لمزيد من القراءة والاطلاع ويمكننا تنظيم برامج في عالم المعرفة تحقّق هذا الهدف كما يمكن أن تنظّم برامج يجري فيها الأطفال أحاديث مع اعلاميين وفنانين حول موضوعات حيوية هامة تتناول: حقيقة المواطن الصالح.. حب الوطن.. مغزى الحياة.. التفاعل الاجتماعي السليم.. أحلام المستقبل.. محاربة كل ما يهدر طاقات الإنسان ..ولا مبالاة وغير ذلك…وفي هذا الإطار يخصص راديو ديدش برامج خاصة للأطفال سواء التعليمية منها أو الترفيهية أو التربوية التي تسعى إلى إكساب الطفل القيم والمعايير الاجتماعية الإيجابية ويعود هذا الاعتبار إلى أن الطفولة هي المستقبل فيمكن للراديو أن يؤدي دورا أساسيا إلى جانب الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام الأخرى في التربية الشاملة والتنشئة الاجتماعية وتساهم هذه البرامج في بناء شخصية الطفل وزيادة قدرته اللغوية وثقافته وتوسيع مداركه وتزيد من علاقاته الاجتماعية بفتحها آفاق اجتماعية جديدة أمامه وذلك من خلال عرض خبرات متنوعة وسلوكيات متعددة لشخصيات مختلفة إيجابية وسلبية تكون بصفاتها ومواقفها متناسبة مع عمر الطفل ومستوى نضجه العقلي والنفسي فيتلقاها ويستمع إليها ويتابعها بعناية ويستوعب دلالاتها الفكرية والسلوكية. ويهدف الراديو من خلال برامجه إلى تحقيق احترام أعلى للأطفال من خلال العمل على تشكيل وإيجاد بيئة تعليمية مناسبة وآمنة تسهم في خلق جيل قادر على معرفة حقوقه وواجبته. الراديو يعمل بجهود المتطوعين فقط ولا يوجد أي جهة داعمة أو ممولة والزملاء الواثقون بالفريق وبأهمية راديو ديدش يدفعون تكاليف البث والباب مفتوح للتعاون مع الجهات الداعمة دون فرض توجهات فالراديو يريد العمل بحرية واستقلال..
وعن هذه الإذاعة الفريدة والمميزة كتب السيدة/ امال الهنقارى – رئيس منظمة آمالنا للاعلام والتنمية والخبيرة التربوية بليبيا
بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك انطلق باقتدار راديو ( ديدش) للأطفال بادارة الاستاذ الاعلامى على عطية،
وهذا الراديو يعتبر الأول من نوعه فى ليبيا المتخصص في شؤون الطفل، ويعتمد الى حد كبير على الأطفال الأعلاميين بكل طموحاتهم وتطلعاتهم وباصواتهم .
وتحتل برامج ﺍﻷﻁﻔﺎل ﺍﻹذﺍﻋية بإهتمام كبير فى كل ﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﻫﻭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻪ ما يفسره ﻋﻠﻰ ﺃﺴاس أن ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﺸﻌﻭﺏ ﻭﺍﻷمم أولا ﻭثانيا لما يمكن ﺃﻥ تقوم به الإذاعة من دور فعال وكبير ومهم في بناء شخصيات الأطفال ومساعدتهم على اكتساب الثقة فى النفس والتعبير عن الذات، كما انها تتيح للمتلقى فرصة التعلم عن طريق الاقران وتبادل المعلومات والأفكار والمشاركة وتحفيزهم للبحث والمساهمة بافكارهم ومقترحاتهم وتبادل الخبرات والمشاركة في المسابقات والمهرجانات المحلية والعربية، هذا ﺇﻟﻰ جانب ما تقوم به اذاعات الأطفال جنب الى جنب مع ﺍﻟﻤؤسسات ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ بالتنشئة ﺍلاجتماعية ﻟﻠﻁﻔل كالأسرة ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﺩ ﻭﺍﻟنادي ﻭﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ .
هنيئا لأطفالنا بهذة المحطة الإعلامية والتى ستكون باذن الله أحد الروافد المهمة لثقافة أطفالنا .
وكل عام والجميع بخير
ودمتم .
وبدوره الصحفي علي الهلالي تحدث عن الراديو حيث قال:
ديدش ..مفردة تختزل منظومة من القيم التربوية..
ديدش كلمة عميقة المعنى حين تصل لإحساس الطفل انني امسك بيدك لا تخف.. سأظل معك اعرفك الطريق وامهدها لك.
ديدش تعني انني اتعهدك بإعداد صحيح لا تضل معه الطريق..
ديدش تخيرها الاستاذ الإذاعي الذي هو مدرسة في مجال الإعلام والعمل الإذاعي علي عطية لتكون بوصلة للطفل عبر الاثير.. تقدم له ما ينشأ عليه بلا اعوجاج.. يشب عن الطوق صالحا وفق المفاهيم الصحيحة.
ديدش اطفالنا يا استاذ علي وتعهدهم بما يسهم في إعدادهم لغد أفضل..
كل التحايا لك ايها المعلم وللفريق الذي يصل الليل بالنهار ليكون اثير ديدش مدرسة
وكتب السيد/ عبدالرحمن محمد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:
أسعدني الزميل العزيز الإذاعي القدير علي عطية بدعوته لي للمشاركة في إنجاح مشروع إذاعة مسموعة متخصصة للطفل والأسرة، تساهم بدور إعلامي فاعل قائم على تأكيد زرع القيم وتجسيدها في الإنسان منذ طفولته ونقل القيم من عالم المفاهيم المجرَّدة إلى عالم الممارسة الحياتية.. والتوعية بأهمية دور الأسرة وضرورة التعامل مع الأطفال بالشكل الذي يحصّنهم من الانحراف والأمراض النفسية، ويربي فيهم الحسّ الإنساني والأخلاقي ليكونوا أصحّاء فاعلين بإيجابية في مجتمعهم، فشكرا جزيلا للزميل علي عطية ولجميع الزملاء والأساتذة الذين دعموا وسيدعمون هذا المشروع الإذاعي التربوي والثقافي المهم..