”جوان ” فنان النحت والتشكيل .. له مجسمات نحتية لأعمال مسرحية
”جوان ” فنان النحت والتشكيل .. له مجسمات نحتية لأعمال مسرحية
يعد الفنان الراحل مصطفى جوان من بين أبرز الأسماء الفنية المعروفة في مجال فن النحت والتشكيل ، حيث كانت بدايته مبكرة عندما كان يرسم بشفافية في كراسته المدرسية ، كانت له مهارة فنية في الأشغال اليدوية ، هذه المهارة أكسبته خبرة وشهدت انطلاقته وعشقه لفن النحت الذي تتلمذ بفنونه على يد الفنان النحات علي قانه خلال فترة الستينات والراحل مصطفى جوان مارس فن النحت أكثر من الرسم ، لأنه أصبح الأقرب إلى طبعه ، حيث يتشكل الموضوع بين أصابعه فيكون التناغم والتوافق بين ما يجود به ذهنه وخياله بعد أن تداعب أنامله مع المادة فتنتج عن ولادة عمل فني نحتي ، ومن خلال إبداعه في مجال فن النحت شارك في أعداد مجسمات نحتية لعدد من الأعمال المسرحية كانت أبرزها وأهمها مسرحية “العسل المر ” التى قدمتها الفرقة الفرقة القومية 1968 تأليف الكاتب المسرحي الراحل مصطفى الأمير ، وإلى جانب فنون الرسم والنحت والمسرح فهو أيضاً كشاف ورياضي قديم ، وفي أخر حياته شغل مهمة إدارة فرقة مسرح الأنوار بطرابلس بعد الاختيار الموفق من قبل زميله الفنان عبدالله الشاوش وأعضاء الإدارة والجمعية العمومية بالفرقة ، ومن أبرز أعماله المسرحية ككاتب والتى كان قد جهزها قبل رحيله مسرحية “سرك في بير” أخرجها الفنان عبدالله الشاوش وقدمتها الفرقة في ذكراه الأولى ، ووفاءاً من صحيفة “ليبيا الإخبارية ” نتذكر هذا الفنان الخلوق والملتزم والعاشق لفنه المتميز .