منظمة حقوقية ليبية تحمل السلطات التونسية المسؤولية عن وفاة عدد من المهاجرين غير الشرعيين على الحدود مع ليبيا.
أعربت اعبرت اللجنــة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان في ليبيا عن قلقها بما وصفتها بالمعلومات الأولية بشأن وقوع حالات وفاة للمهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء المتواجدين على الحدود الليبية التونسية.
وقالت اللجنة في بيان لها إن المعلومات الأولية تفيد بوفاة عدد ثلاثة مهاجرين من بينهم ا مرأة” جراء بقائهم بدون طعام وماء وفي العراء وأجواء الطقس السيئة ودرجات الحرارة العالية في مناطق صحراوية نائيه تنعدم فيها كامل مقومات الحياة.
وأضافت اللجنة إن الضحايا اللذين لقوا حتفهم جراء المعاناة اللإنسانية التي مروا بها كانوا من ضمن المهاجرين اللذين قامت السُلطات التونسية بنقلهم من عديد الولايات التونسية التي كانوا متواجدين بها إلى الحدود الليبية التونسية.
و ادانت اللجنة في بيانها هذه الممارسات اللاإنسانية بحق هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء المتواجدين على الأراضي التونسية من قبل السُلطات التونسية التي فرضت عليهم هذه المعاناة الإنسانية جراء نقلهم إلى الحدود التونسية الليبية ، وفرضت عليهم البقاء في العراء بمناطق صحراوية نائيه تنعدم فيها كامل مقومات الحياة .
وحملت اللجنة السُلطات التونسية كامل المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة جراء هذه الأزمة الإنسانية التي أفتعلتها على حدودها مع ليبيا ، وتوظيفها لغايات سياسية، بغية تحقيق مكاسب سياسية مع الجانب الأوروبي على حساب إلتزاماتها القانونية والإنسانية المُلقاة على عاتقها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنساني واتفاقية حماية اللاجئين 1951 المصادقة والمنضمة إليها جمهورية تونس.