الأمم المتحدة: حجم الكارثة في المدن المتضررة ما زال مجهولا
قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الجمعة، إن حجم الكارثة في ليبيا الناتجة عن انهيار سدين وجسور بتأثير من عاصفة «دانيال»، ما زال مجهولا.
وتابع متحدثا عن حجم الكارثة في مؤتمر صحفي في جنيف، «أعتقد أن المشكلة بالنسبة إلينا هي في تنسيق جهودنا مع الحكومة ومع السلطات الأخرى في شرق البلاد، ثم اكتشاف حجم» الكارثة، مضيفا «لم نتوصل إلى ذلك بعد. لا نعرف ذلك»، مضيفا أن «مستوى الحاجات وعدد القتلى لا يزال مجهولا»، وفق وكالة «فرانس برس».
«كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا»
والخميس، أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، الخميس، أنه «كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا» جراء الفيضانات التي خلفتها العاصفة المتوسطة المدمرة «دانيال» التي ضربت الشرق الليبي منذ الأحد الماضي.
وقال الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: «كان بالإمكان إصدار إنذارات، لكانت هيئات إدارة الحالات الطارئة تمكنت من إجلاء السكان، ولكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية»، مشيرا إلى «قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي»، وفق وكالة «فرانس برس».
وتسببت العاصفة «دانيال»، التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا الأحد والإثنين الماضيين، في دمار واسع على مستوى البنية التحتية، وخلّفت موجة نزوح كبيرة.