ليفربول يفوز بكأس رابطة الأندية الإنكليزية مع غياب محمد صلاح..
انتظر فريق ليفربول الدقيقة 117 ليحقق فوزًا صعبًا على فريق تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم والتتويج بلقبها للمرة العاشرة في تاريخه.
وظل التعادل السلبي قائمًا حتى اقتراب الشوط الإضافي الثاني من نهايته عندما نجح فان دايك في خطف هدف الفوز، في الوقت الذي كان يتأهب فيه الفريقان لنهاية المباراة بالتعادل السلبي والاحتكام لركلات الترجيح.
وشهد الوقت الأصلي للمباراة إلغاء هدف لكل فريق بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد. وغاب من فريق ليفربول عدد كبير من أبرز لاعبيه بسبب الإصابة أبرزهم المصري محمد صلاح.
وبدأت المباراة بسيطرة من جانب “الريدز” ومحاولات لفرض أسلوبه في اللعب في حين وجه تشيلسي، الفائز بلقب البطولة خمس مرات في تاريخه، تركيزه إلى التأمين الدفاعي في الدقائق الأولى.
ومع مرور الوقت، كثف ليفربول ضغطه بحثًا عن التقدم وحصل على أكثر من ركلة حرة من نقطة خطيرة خارج منطقة الجزاء، لكن دفاع تشيلسي لم يسمح بخطورة حقيقية على مرماه.
وأنقذ الحارس كويمين كيلير شباك ليفربول من هدف محقق في الدقيقة 20، حيث تألق في التصدي لكرة خطيرة سددها كول بالمر وسط ارتباك داخل منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة 32، اهتزت شباك ليفربول، إذ تلقى رحيم سترلينغ عرضية من نيكولاس جاكسون وأسكن الكرة في الشباك، لكن الحكم عاد إلى نظام حكم الفيديو المساعد وأعلن عدم احتسابها هدفًا بداعي تسلل جاكسون قبل تمرير الكرة.
هدف ملغي لفان دايك
وهدد تشيلسي مرمى ليفربول مجددًا في الدقيقة 37 عبر تمريرة خطيرة من كونور غالاغر داخل منطقة الجزاء، لكن الدفاع تعاون مع الحارس في إحباط الهجمة.
وكاد ليفربول أن يتقدم في الدقيقة 41، لكن القائم تصدى لكرة خطيرة صوبها كودي جاكبو برأسه.
وقاد لويز دياز هجمة خطيرة في الدقيقة 45، وتوغل لاعبو ليفربول داخل منطقة الجزاء، لكن الدفاع تصدى لكرة خطيرة من برادلي من داخل منطقة الجزاء، ولم تسفر الثواني الأخيرة من الشوط الأول عن جديد لينتهي بالتعادل السلبي.
بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي مكثف من جانب الفريقين، وكان ليفربول المبادر بهجمة خطيرة في الدقيقة الأولى ثم رد تشيلسي بمحاولة في الدقيقة 52 انتهت بكرة سددها جاكسون بلمسة مهارية لكنها مرت بجوار القائم.
وألغى الحكم هدفًا لليفربول في الدقيقة 60، إذ أرسل أندرو روبرتسون كرة عالية من ركلة حرة قابلها فيرجيل فان دايك بضربة رأس إلى داخل الشباك، وأوقف الحكم اللعب للعودة إلى نظام حكم الفيديو المساعد.
وقام الحكم بمراجعة اللقطة ليعلن بعدها إلغاء الهدف بسبب ارتكاب خطأ من قبل واتارو إندو ليستمر التعادل السلبي.
وأجرى المدرب ماوريسيو بوكيتينو أول تبديل في صفوف تشيلسي في الدقيقة 67 إذ أشرك كريستوفر نكونكو مكان رحيم سترلينغ.
فرص مهدرة لإليوت
وعاند الحظ تشيلسي بشكل كبير في الدقيقة 76 حينما سدد بالمرة كرة زاحفة داخل منطقة الجزاء وحول زميله غالاغر اتجاهها بلمسة مهارية لكنها اصطدمت في النهاية بالقائم ثم شتتها دفاع ليفربول.
وكاد ليفربول أن يسجل في الدقيقة الرابعة من الوقت الإضافي، إذ تلقى البديل غايدن دانز الكرة بضربة رأس من فان دايك وصوب برأسه لكن الحارس تصدى لها بأطراف أصابعه.
وتوالت محاولات ليفربول وأهدر إليوت فرصة أخرى عندما سدد الكرة في الشباك من الخارج.
وشهد الشوط الثاني من الوقت الإضافي تسديدة قوية من تشوكونونسو مادويكي لاعب تشيلسي البديل لكن الحارس تصدى لها ببراعة، كما تصدى حارس تشيلسي لكرة خطيرة قبل أن تتجاوز خط المرمى في الدقيقة 116 .
وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل السلبي والاحتكام لركلات الجزاء الترجيحية، لكن فان دايك سجل هدف الفوز في الوقت القاتل حيث تلقى كرة عالية في الدقيقة 117 وأسكنها الشباك بضربة رأس معلنًا فوز ليفربول 1-صفر وتتويجه باللقب.