السلامة في الحج
نهنئ كل الحجيج ونتمنى لهم اتمام المناسك بصحة وعافية وسلامة ..
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيق
تبدأ مناسك الحج في الثامن من شهر ذي الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام في مواقيت الحج المحددة، ثم التوجه إلى مكة ليقوم بطواف القدوم، ثم التوجه إلى منى لقضاء يوم التروية ثم التوجه إلى عرفة لقضاء يوم عرفة، بعد ذلك يرمي الحاج الجمرات في جمرة العقبة الكبرى، ويعود الحاج إلى مكة ليقوم بـ طواف الإفاضة، ثم يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق، ويعود الحاج مرة أخرى إلى مكة ليقوم بطواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة.
ولكن قد يستغرق الحجيج مدد اطول ماقبل المناسك او ما بعدها بناء على تنظيم الأفواج ولأن الحج هذا العام يأتي في بداية فصل الصيف ، وعودة الحجيج للعام التاني للأحوال الطبيعية ما قبل الجائحة ، مما سيكون أعداد الحجيج بالملايين .
ولهذا وجب التنبيه ….
يفضل أن يقوم كل الحجاج بإجراء الفحوصات الطبية قبل السفر بمدة للتأكد من الحالة الصحية لكل منهم واتخاذ مايلزم من ترتيبات لهم ..
يفضل أن يكون لدى البعثة الطبية معلومات كافية ودقيقة عن الحالة الصحية للحجاج ليسهل متابعتهم وتقديم الخدمات الصحية لهم طول فترة تواجدهم بالأراضي المقدسة.
يجب أن يأخد المرضى أدويتهم كاملة وكافية لمدة بقائهم بالأراضي المقدسة ويفضل اصطحاب الوصفات الطبية معهم ..
يجب على كبار السن والمرضى تجنب التواجد في الأماكن المكشوفة وقت الظهيرة وماقبلها وبعدها تحت الشمس بدون مظلات او شمسيات مخصصة لذلك .
مع ضرورة الحرص على شرب المياه باستمرار وتجنب العطش والجفاف .
الالتزام بعدم السير حافي وعدم الجري والتعرض للإجهاد البدني والتعرق وفقدان الكثير من المياه لتجنب بعض المشاكل الصحية.
تجنب الأماكن المزدحمة وضرورة اخد الاحتياطات اللازمة مثل أرتداء الكمامة وغسيل اليدين ويفضل حمل كحول مطهر أو قطعة صابون صغيرة للاستعمال في الحمامات لتجنب العدوى ..
مرضى السكري عليهم الحرص في حفض الانسولين بالطريقة السليمة داخل الثلاجات او بالطرق السليمة في حالة الانتقال به من مكان لأخر
والحرص على شرب المياه وعدم الإجهاد وتجنب أنخفاض معدلات السكر واستشارة الطبيب في تعديل الجرعات التي تناسب مجهود المناسك ..
تجنب التزاحم في أوقات الصلاة أو الطواف أو الجمرات واختيار الأوقات والمداخل والمخارج السهلة والسلسلة والأقل ازدحام ..
تجنب الأطعمة الجاهزة والمصنعة والمشروبات الغازية والحرص على أكل الأطعمة الصحية والمناسبة لكل حالة ..
ضرورة ان يأخد الحجيج قسط من الراحة قبل السفر وكذلك عند القيام بالمناسك عليهم تنظيم الاوقات والحرص على أخد أقساط من الراحة ليسهل إتمام المناسك دون التعرض لأي مشاكل صحية..
على المرضى الالتزام التام بالأدوية الموصوفة لهم وفي مواعيدها ، وإتباع التعليمات والإرشادات لتجنب أي مشاكل أو مضاعفات صحية..
عند الشعور بأي أعراض مهما كانت بسيطة يستحسن التواصل مع أطباء البعثة والمتواجدين دائما بالقرب من الحجيج أو الإتصال بأقرب نقطة خدمات صحية …
ضرورة أخد الحيطة والحذر من بلل فوط الإحرام نتيجة أي مجهود وتجنب البقاء أمام تيارات التكييف الباردة لما لها من اثار سلبية على الصحة.، مع تجنب الانتقال بين اماكن وغرف تتفاوت في درجات الحرارة.
على كبار السن والمرضى تجنب الأماكن المزدحمة والتدافع والجري لتجنب الوقوع ، والتعرض للإصابات والكسور أو الرضوض والكدمات ..
والانتباه لبعض الأعراض التي تظهر على المصابين بضربه الشمس والإجهاد الحراري ومنها …
إرتفاع درجة حرارة الجسم ، واحمرار الوجه ، وجفاف الجلد وأحيانا تحدث التهابات بالعين ، والاجهاد العام مع صداع وتقلصات عضلية في كامل الجسم ، والتنفس بشكل غير طبيعي مع زيادة سرعة النبض . والإحساس والشعور بالدوخة ( الدوران ) قد يصاحبه قئ وهذيان ممكن يؤدي الى فقدان الوعي ، مع ملاحظة أن بعض الحالات تظهر عليهم الأعراض فجأة ويفقد الشخص وعيه ..
ولهذا على الجميع حال التعرض لأي شخص لمثل هذه الحالات تبليغ خدمات الطوارئ والاسعاف ، ووضع المصاب في مكان ظل وجيد التهوية وتعريضه للمراوح أو التكييف لتخفيض درجة حرارة الجسم ، ولف الجسم بالفوط او الملاءات المبللة بالمياه الباردة ، ويفضل الاغتسال بالمياه الباردة ، أو الغمر في المياه الباردة .. وتعويض السوائل التي فقدها الجسم بالسوائل الغير مسكرة الى أن يصل فريق الإسعاف والطوارئ ، لأنه في أحيانا كثيرة تكون العلاجات المنزلية غير كافية ، وخصوصا الشخص الذي استمرت حرارة جسمه لفترة طويلة قد يكون لها الآثار الصحية السلبية على الكثير من وظائف الاعضاء ..