وقفة ..
الصغير أبوالقاسم
شمس
قال تعالى « والشمس تجري لمستقر لها « وقال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم « إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله «
وطلعت يا محلى نورها شمس الشموسة ، وغابت شمس الحق .
وبين شروق الشمس وغروبها نعيش نهاراً كله حركة وجهد ونشاط دؤوب للسعي في الدنيا لنكتسب من رزق الله .
هذا الجسم الوهاج المضيء الباعث الدفء يدعونا ويدفعنا أن حي على العمل وخلقه الله لخير الإنسان وفائدته وسعادته ، الشمس توقيت لبداية اليوم ونهايته وقد تقلقنا في فصل الصيف بحرارتها اللافحة المحرقة والمعرقة ولكنها مفيدة وخاصة في برد الشتاء والذي يتسابق الكثيرون بالوقوف ربما ساعات في مواجهة هذا الجسم الوهاج الذي يزرع الدفء في أجساد البشر فليحذر الذين يجدون لذة في ذلك من المكوث تحت شمس الشتاء طويلاً وكما يعلم الجميع فإن الشمس هي المصدر الأساسى لفتامين دال ولكن في هذا الخضم من الاستمتاع والنشوة يجب أن يحذر الجميع كل الحذر من الوقوف الكثير في الشمس لما له من مخاطر ومردود وأثر سلبي على الصحة وقديماً قالوا « محذرين من « شمس الشتاء وميعاد النساء « .
والشمس لارتباط الإنسان بها ضربت بها الأمثال وسميت بها الأشياء وكتبت فيها القصص والأشعار الكثيرة وأجرىت فيها بحوث عديدة وقامت حولها الأعمال الفنية كالمسلسلات والأعمال الدرامية الكثيرة وتغني بها :
ضحكت شمس نهارنا طلعت فوق ديارنا
صحتنا من نومنا صبحنا على جارنا
وإذا أشرقت الشمس أطفأ الكل ضوءه .
