أوان الورد
فتحية الجديدي
أنا التي تتهم الليل بالإغتيال فوق سرير عائم تتنهد الفصول فوق مسامع الزهر تحتمي .. من الشوق اصواتكَ الدافئة بخليط الغبشّ المتفرّد كمعزوفة الفجر .. فهل تنتهي الأشياء قبل اكتمالها ؟ …………………………………………….. .. حائل اللون ، جسدي متفرغّ من شهوته مجهول في غياهبه كدمعة عتّمة تناثرث كبريق ناهد على كثبان روابيك الغاشية ………………………………….. أنا التي اخشى المرآيا كاوابل من حرش الفلا تشدني لماضيً صامت وحزن آتي .. …………………………. سرقت مُهجتي .. لاتبالي أنا من زرع الرقيع ..لجاني فما ذنب المحاصيل أنْ لم تمت قبل الثمار هناك آوانِ