الدريوي .. ومشوار حافل
الدريوي .. ومشوار حافل
منذ كثر من خمسة وأربعين عاماً ، بدأ الفنان المسرحي الراحل محمد الدريوي مشواره الفني بكل جد فقدم من خلاله عدة أعمال مسرحية بعدما انطلق من فرقة المسرح الجديد عندما حطم مع زملائه الفنانين ” الأصنام” من خلال العرض المسرحي “وتحطمت الأصنام ” التي قدمتها الفرقة مع العام 1969 ، بعدها شارك في عدد من الأعمال المسرحية من بينها مسرحيات ” الصرخة ، زهرة المدائن ، انتصار شعب ، ازدحام في مفترق الطرق ” وهذه الأخيرة قدمها مع فرقة مسرح الأنوار بطرابلس والذي هو أحد أعضائها منذ أن التحق بها سنة 1971 ، ومعها ساهم في إنجاز عدد من الأعمال الفنية كان أخرها مسرحيتي ” السور ” للمخرج بشر الضاوي ، وجزاك الله خيراً ياولدي ” للمخرج عبدالله الشاوش ” .
وكما له في المسرح له أيضاً في الإذاعة والتلفزيون ، ومن أهم أعماله ” اللي اديره تلقاه ، نواقيس ، عين العقل ، حكاية وغناية ” ومن ضمن هذه الأعمال التقى فيها مع الفنان علي البوزيدي ، وفي مجال السينما فقد شارك في عدد من الأشرطة الروائية من بينها ” عندما يقسو القدر ، لن تغرب الشمس عن مدينتي ، أحلام صغيرة ” ولظروفه الصحية ابتعد عن مواصلة رحلته الفنية التي قدم فيها كل الجهد والعطاء حتى وفاته المنية رحمه الله .