مدير مكتب التفتيش والمتابعة “أبوبكر الدحير”:
- مدير مكتب التفتيش والمتابعة “أبوبكر الدحير”:
- نشتغل بما يمليه علينا ضميرنا لضبط التجاوزا
بعض الزوار والمرافقين للمرضى يخالفون التعميمات الخاصة بعدم التدخين داخل الأقسام وعدم الالتزام بمواعيد الزيارات يسب في ربكة
خاص صحيفة ليبيا الاخبارية
أكد مدير مكتب التفتيش والمتابعة بالمستشفى الجامعي طرابلس السيد” أبوبكر الدحير”، متابعة المكتب لكل التجاوزات التي تحصل داخل المستشفى الواردة من قبل المواطنين والعاملين في المستشفى والتحقيق فيها وتقديم تقارير مفصلة لرئيس مجلس الإدارة وإدارة والتفتيش والتابعة بالوزارة.
وأوضح بأن حجم الشكايا الواردة للمكتب في ازدياد مقارنة بعدد الموظفين، والأقسام باعتبار المستشفى وجهة المرضى من كل مناطق ليبيا، الأمر الذي يتطلب تواجد موظفي المكتب على مدار الساعة لاستقبال الشكايا من المواطن والموظف مباشرة.
كما اشتكى” الدحير” من نقص التمريض طيلة السنوات الماضية الذي أربك سير العمل في الأقسام وخاصة الإسعاف والعنايات، ومنها الأطفال بسبب عودة العناصر الطبية الوافدة لبلدانها مؤخراً ، وأحدثها فراغاً من الصعب سد العجز فيه رغم الجهود التي تبذلها إدارة التمريض لتنسيق العمل، وحتى التي قررت البقاء العمل في ليبيا تعاني مشاكل في إحالة مستحقاتها المالية عن طريق مصرف ليبيا المركزي بسبب البيروقراطية التي ينتهجها.
وأشاد في السياق نفسه بتحسن الحالة الأمنية داخل المستشفى منذ استلام مديرية أمن طرابلس زمام الأمور الأمنية قبل عامين.
وفيما يخص شكايا المواطنين حول الأخطاء الطبية قال” الدحير”، بأن هذه القضايا تتم عن طريق مراكز الشرطة والنيابة العامة، وتحال لإدارة المستشفى، والمكتب القانوني للنظر فيها.
وقال بأن المستشفى الجامعي استطاع خلال الأسابيع الأخيرة تجاوز العديد من العقبات باستئناف العمل في قسم جراحة القلب كبار بعد توقف أربعة سنوات، وافتتاح قسم الكلى كبار والافتتاح المبدئي لقسم غسيل الكلى، فهذه الخطوات الجادة التي اتخذتها إدارة المستشفى زادت نسبة إقبال المرضى في التردد على الأقسام من أجل الحصول على خدمة طبية حسب الإحصائيات الموثقة.
كما اشتكى من عدم التزام المواطنين بمواعيد الزيارات رغم تحديد مواعيدها الأمر الذي تم التنبيه عليه ولكن دون جدوى بالإضافة لعدم للتهجم على الطبية والطبية المساعدة حسب الشكايا الموثقة في المكتب، متناسين بأنهم ما تواجدوا إلا لخدمة المواطنين رغم ضعف الإمكانيات التي تسعى إدارة المستشفى لتوفيرها، بالإضافة لعدم احترام الزوار والمرافقين لخصوصية المستشفى وللتعميمات الصادرة بعدم التدخين داخل الأقسام حفاظا على صحة المرضى.