الفنان الراحل – عبدالرزاق بن نعسان
. البداية كممثل عبر الأثير سنة 1948 .
. جار ثلاثة في دكان مع عبدو الطرابلسي
. “حنان وحنة ” أبرز أعماله الرمضانية
“عيشة الفلاح ” أول عمل إذاعي يقدمه على الهواء مباشرة
. في المسرح المتنقل قدم عدداً من الأعمال
يعد الفنان الراحل عبدالرزاق بن نعسان من بين أبرز الفنانين الذين أثروا الحركة الفنية في المجال الإذاعي والتلفزيوني والمسرحي ، حيث بدأ رحلته الفنية كممثل سنة 1948 عبر أثير الإذاعة ، عندما قدم ولأول مرة على الهواء مباشرة عملاً إذاعياً حمل عنوان ” عيشية الفلاح ” وبرنامج آخر بعنوان ” يوم الثلاثاء ” كان ذلك في الصمعة الحمراء ، أي قبل تشييد وإنشاء إذاعة شارع الزاوية ، واستمر في هذا المجال حتى التقى مع زميله الفنان عامر الجدي والذي قدّم معه عدة حلقات لبرنامج إذاعي بعنوان ” قطيط في إجازة ” كان ذلك في العام 1950، ومع عبدو الطرابلسى شارك الفنان الراحل بن نعسان في العديد من الأعمال الإذاعية من بينها ” جار ثلاثة في دكان ” كما تعاون خلال بداية رحلته الفنية مع عدد من الأسماء الإذاعية البارزة في تلك الفترة كان من بينها محمد صولة ، حسن العجيلي ، علي الرقيعي ، نصر دعوب .
كما أسس فرقة للتمثيل ضمت مجموعة من زملائه ، عامر الجدي ، محمد الزقوزي ، أحمد البسكيني ، أحمد الهصك ، مصطفى زقيرة ، ومن خلال هذه الفرقة قدم وساهم ككاتب وممثل في الكثير من الأعمال التي جاءت في إطار دراما اجتماعية أهمها تمثيلية “دبدوب” ، وتمثيلية ” الييتم” .
ومن خلال المسرح المتنقل قدم سنة 1970 بمدينة بنغازي عدداً من الأعمال الفنية الفكاهية والمولوجات الهادفة والناقدة ، ومن أبرز السهرات والمسلسلات المنفردة التي قدمها حملت عنوان ” مختار وأولاده ” ومع زميله الفنان محمد الكور الذي عرف بشخصية ” بنور ” ساهم في إنجاز وتقديم عدة أعمال قدمت في إطار منوعات رمضانية كان من أبرزها ” حنان وحنة ” طريق السلامة ، وقف ياسواق ” .
كما شارك مع الفنانين الشباب في تلك الفترة ولمدة موسمين متتاليين في منوعة ” قالوها ، عالطاير ” أما آخر محطاته الفنية من خلال التلفزيون فكانت من خلال منوعة ” الحقوا” .
ولمساهمته الكبيرة والناجحة في إثراء المكتبة الإذاعية والمجال الفني بصورة عامة تم تكريمه بوسام العمل الصالح إلى جانب التكريم الذي منح له من عدة جهات وملتقيات ومؤسسات ونوادِ رياضية واجتماعية ،كما تحصل على شهادة تقدير من دار الرعاية للطفل بطرابلس تقديراً وعرفانا بجهوده المتواصلة وعطائه اللامحدود في المجال الفني ، وبعد رحلة عطاء متميزة ، وبعد صراع طويل مع المرض توفاه الأجل عن عمر ناهز 75 عاماً رحمه الله وندعو أن يعوض الحركة الفنية عنه كل خير .