الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ( بين اختراق اللوائح !! …. تأثيرات الآخرين في اتخاذ قراراته !! ) .
لو سمحتم - بقلم : ميلود إبراهيم بن عمر
لو سمحتم
بقلم : ميلود إبراهيم بن عمر
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
( بين اختراق اللوائح !! …. تأثيرات الآخرين في اتخاذ قراراته !! ) .
أنها جعجعة بدون طحين !! ، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم شخصية ضعيفة جدا ، وكان انتخابه بدلا من المخضرم ( حياتو ) ، بقوة دفع من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم و سكرتيرته السنغالية ( فاطمة ) ، وقد لعبت المغرب و تونس الأدوار التنفيذية وجلب الأصوات وشرائها في لهذه الانتخابات التي أوصلت ( المرشيوسي احمد احمد ) لهذا المنصب !!
والذي كان يشغل منصب رئيس لجنة كرة الصالات بالاتحاد
ولهذا كان تصرفات رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ونزوله للملعب ، كانت بضغوط من العاملين معه من المغاربة والتوانسة بالاتحاد ولكل منهما يرى مصلحة فريق بلده في حسم الواقعة
إما ما حدث لو رجعنا للقوانين الصادرة عن ألفيفا ( بشأن استعمال أو عدم استعمال الفار ) ، فهو ليس ملزما و استعماله من عدمه ، إلا إذا تم الاتفاق عليه بين الكاف و الناديين المتباريين ، وهو لا يؤثر على قرارات الحكم إذا كانت خاطئة أو صحيحة إلا بناء على قناعته باحتساب الخطأ ، فأن مبدأ الانسحاب هو خطأ كبير ارتكبه رئيس نادي الوداد في نادي كبير بحجم الوداد ، ولهذا سوف لن يصدر عن الاجتماع الطارئ إي قرارات بالعقوبات والغرامات المالية ، وحتى وان يحاول الاتحاد الإفريقي الهروب إلى الإمام ، فإنه لا يجد إلا الحكام لمعاقبتهم وهم اضعف القوى المشاركة في إحداث النهائي !! ،إلا إذا حاول الاتحاد الإفريقي تحويل أخطائه وإخفاقه بالاستناد على أشياء أخرى مثل حالة الأمن أو غيرها لاتخاذ قرار بإعادة المباراة ، وهذا أساسا يعتمد على تقارير الحكام والمراقبين ( وخاصة المراقب الإداري للمباراة المسئول عن التنظيم !!! ) ، ولا اعتقد بان تواجد رئيس الحكومة التونسي للمباراة دون إن يكون هناك ترتيبات أمنية محكمة قبل وإثناء وبعد المباراة ، ومن حق نادي الوداد اللجؤ للفيفا أو محكمة التحكيم الدولية ، ولكن ذلك ليس مضمون التراجع عما حدث في النتيجة النهائية للمباراة ) مجرد رأي ) ، والجانب السلبي للواقعة سيكون تأثيره على طلب المغرب استضافة كاس العالم في المستقبل من جانب الاتحاد الإفريقي وتأثيراته على أصوات الدولة الخاضعة له .
وألان بعد صدور قرار لجنة الطوارئ قرارها بإعادة مباراة الإياب بين الترجي والوداد بدون إحالة حيثيات القرار للناديين المعنيين ، والتي كان على لجنة الطوارئ توضيح الأسس القانونية والاستندات و ما جاء في تقارير الحكام والمراقبين التي على أساسها تم التصويت على إعادة المباراة بالكامل في بلد محايد ( وهي حالة استثنائية تحدث أول مرة في المسابقات الإفريقية لكرة القدم !! على ما اعتقد ) .
و من هنا فأن هناك أسئلة تحتاج إجابات واضحة إثناء عرض الطعون لدي محكمة التحكيم الدولية ومنها : –
- من الجهة المسئولة على إحضار وتركيب وتشغيل جهاز ( الفار ) ؟ .
- هل تم الاتفاق بين الكاف والناديين على استعمال الفار في هذه المباراة ؟
- هل تم إبلاغ الفريقين كتابيا ، قبل المباراة بان جهاز ( الفار ) لا يعمل ؟ .
- من الجهة المكلفة بإحضار جهاز الفار والإشراف على تركيبة وتجهيزه ؟
- ماذا كتب حكم المباراة عن أسباب إنهاء المباراة قبل انتهاء وقتها القانوني ؟ .
- ماذا كتب المراقب الإداري للمباراة عن ألأسباب التي قرار فيها الحكم إنهاء المباراة قبل انتهاء وقتها القانوني ؟ .
- لماذا نزل رئيس الاتحاد الإفريقي كرة القدم وبعض أعضائه ورؤساء الناديين لأرضية الملعب ؟ ومن اتخذ القرار بإنهاء لمباراة قبل انتهاء وقتها القانوني ؟ هل حكم المباراة ؟ أو رئيس الاتحاد الإفريقي ؟ .
- لماذا توج فريق الترجي بالكأس والبطولة ؟ إذا كان هناك احتراز أو مشكلة في شرعية ذلك من طرف نادي الترجي !! .
عموما لن ينتهي موضوع المباراة بسبب هذا القرار ، والذي سيكون محل جدال قانوني وأداري طبقا للوائح الاتحاد الإفريقي وقوانين ألفيفا ، وسيكون الفيصل في ذلك هو اللجؤ لمحكمة التحكيم الدولية التي سوف تنظر في ملف الطعن المقدم من الجامعة التونسية أو المغربية لكرة القدم ، وتنهي إحداث هذه المباراة و قرارات الاتحاد الإفريقي ، إما بتأيد القرار أو بإلغائه !! ، واول بوادر التخبط هو التراجع في قرار إيقاف الحكم المصري ( جهاد جريشة ) ، ودعوته للمشاركة في بطولة كاس إفريقيا التي تقام في مصر هذا الشهر !! .
