كتاب الرائ

التطعيمات –

هشام الصيد -

من الأخير

التطعيمات

حالة من الاستياء أصابت أولياء الأمور بشكل خاص خلال الأسابيع الماضية بسبب النقص الحاد في التطعيمات، بالإضافة لما تعانيه بعض المستشفيات من تدني مستوى الخدمات، مايضطر المريض بتوفير الدواء على نفقته الخاصة، وإجراء التحاليل في مختبرات القطاع الخاص بل وصل الأمر للنقص حتى في الأحماض الخاصة بصور الأشعة وفي بعض الأحيان هناك من يجلب قرص ليزري، وجهاز حاسوب محمول “لابتوب” حتى يتمكن من عرض صورة الأشعة على الطبيب أو تصويرها بهاتفه المحمول ان كان دوي جودة في الوقت الذي يكون فيه ربط مباشر بين الطبيب وقسم الأشعة وفق المنظومة المتبعة في كل دول العالم، ولانذهب بعيدا يتم التعامل بها مصحات القطاع الخاص حتى يتسنى للطبيب تشخيص الحالة من خلالها.

ومع ذلك قامت وزارة الصحة مؤخراً بخطوات مؤخراً بدعمها المستشفيات وحلحلة المشاكل التي تعيق سير عملها.

… هذا مش موضوعنا كل هذه الأشياء يتم التعامل معها وفق الإمكانيات المتاحة لكل مستشفى في محاولة لتقديم الجزء اليسير للمرضى.. و عندما يصل الأمر للنقص التطعيمات التي تمنح للأطفال ، ومايترتب عن التأخير في منحها من مضاعفات فهذا يعتبر ناقوس خطروخلق حالة من الاستياء الامر الذي خلق حالة من الاستياء لدى أولياء الامور رغم التطيمينات التي يقدمها المسؤولين في البرنامج الوطني للتطعيمات من عدم الضرر في حال تأخرت قليلاً باعتبار الأطفال محصنين جيدا عند الولادة ،معللين بان أسباب التأخير إدارية بحتة من قبل الجهات ذات العلاقة.

فالتطعيمات خط أحمر ليس لها علاقة بالميزانية العامة للدولة يجب توفيرها وفق البرامج المعدة من قبل المختصين نظراً لأهميتها في حماية جيل بأكمله.

وبعد توقيع رئيس جهاز الإمداد الطبي خلال الأسابيع الماضية عقدا بتوفير التطعيمات لمدة ثلاث سنوات قادمة والإعلان عن وصولها  وتوزيعها على المرافق الصحية الأمر الذي خلق حالة من الارتياح لدى أولياء الأمور، وما الاعلان عن الحملات الوطنية للتطعيم التي يقوم بها المركز الوطني لمكافحة الأمراض ضد العديد من الامراض ماهي إلا خطوة في الاتجاه الصحيح توضح أن هناك أناس على قدر من الوطنية يشتغلون الليل بالنهار بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية من أجل مواكبة كل البرامج العالمية الخاصة بالتطعيمات لحماية الأطفال والمواطنين من كل الامراض الفتاكة، وهذه الأعمال تثلج الصدر وتجعلنا نعيد الثقة في المسؤولين على قطاع الصحة الذين وضعوا التطعيمات من أولى اهتماماتهم ونعتبره بداية الغيث .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button